بعيدا عن ناظري ويداي، كان العد التصاعدي قد تجاوز ملايين الملايين
على بعد امتار مني ..كانت مرتفعة امامي صفراء مربعة الاضلاع، تشققت في وسطها كصحراء
تربة عطشى قاحلة....مات فيها الصبار
من وسطها خرجت كرة لهب زرقاء، وتدحرجت بعيدا وهي تدحر الرمال في طريقها.
لم تقف الا امام قنينة خضراء فارغة، فاغرة فاها للريح تعوي كالذئاب
جوعى مفترسة تلتهم الليل وتصفر بشهيق مجنون.
وهي مستلقية على حوضها كأنثى انهكتها العتمة..والليل الطويل، ذهب بعيدا وتركها مهملة على السرير
او كبقايا لفافة تبغ في منفضة الحانة الليلية وقد غادر الندماء متاخرين
بقيت تعاني وحشة الوحدة ورائحة الخشب المشبع بمزيج مقرف للخمر رديء الصناعة والباعة والشاربين.
ترتجف تحت الصدغين وتطرق الفكين والاسنان تصق تدق بصقيع الحرمان
تتقدم بها سنين القهر، ويكبر فيها خريف العمر يطول..يطول
خدها الوردي اندثرت حدائقه..لم تسعفه ذكريات الصبا، والزهر فقد لونه الوردي وتلاشى في قتام الصفحات
تجربة اولى فاشلة وثانية وربما بعد العشرين...فالشعر الاسود بدى اقل كثافة للوهلة الاولى، والرمادي هب متدفقا من كل صوب...لم يعد ممكنا محاربة الايام
والكرة ما زالت تتقدم للامام، موغلة في العمر، والزجاجة راقدة بلا حراك، وصفير الذكرى يمخر عباب الافاق كقطار.
هو كذلك منهك جاء من الافق البعيد الممتد بلا نهاية ، تماما مثلي انا..دون محطات انتظار.
نفسي هناك، اثقلني الهم والغم والحب والحيرة والانكسار
وسئمت الشوارع التي لا تعرفني الا همسا والطرق المعبدة بالقهر والذل وارملة فقدت زوجها
وكرهت الشاشات الملونة بكل الالوان الا وجهي والاعلانات المبوبة في كل مكان.
وانا لا املك حتى نفسي او اي مكان...الحق بها، اقترب قليلا تبتعد عني
اقترب اكثر تهرب مني، اركض تركض، اقف تزجرني، اغفو تقلقني
احلم بها..تطير كغراب وتحط قليلا على صدري كحمامة سقطت برصاصة
قناص يحترف الموت والخمر والصلوات.
ابتلع خنجرها اللولبي، فتعشقني للمرة الاولى وتربت على كتفي
الان تجتاحنى رغبة شديدة بالبكاء
فارغة انت سيدتي، قلت لها....فقهقت طويلا وارتفع صفيرها
والكرة الزرقاء ما زالت تتقدم ..اقتربت منها، وانا هناك
اقتربي اقتربي ، قالت زجاجة عمري، فاغرة فاها وهي تنفث بعض دخان
كان ابيضا موشحا ببعض الوان الحرام،،... بداء قليلا وما لبث ان تصاعد
حتى حجب كل الاشياء...القهوة الطاولة العرجاء وظهري المنحني
وبعض رسائل اكل عليها الدهر دهرا ثم نام.
في السماء طل وميضا خجولا لبعض اسماء مدانة بالانتماء الى دمي
كان هناك ابي وجدي الاول والثالث بعد المئة العاشرة بعد لالف.
كذلك كانت ملايين الاسماء هناك..لا اعرف اي منها..غير بعض الشعراء
وما زال العد التصاعدي متسارعا.
بحثت عن اسمي بين الاسماء فلم اجد احدا يشبهني
كانت نفسي قد عادت الي...حضنتني ونمنا في عناق اناني
على بعد امتار مني ..كانت مرتفعة امامي صفراء مربعة الاضلاع، تشققت في وسطها كصحراء
تربة عطشى قاحلة....مات فيها الصبار
من وسطها خرجت كرة لهب زرقاء، وتدحرجت بعيدا وهي تدحر الرمال في طريقها.
لم تقف الا امام قنينة خضراء فارغة، فاغرة فاها للريح تعوي كالذئاب
جوعى مفترسة تلتهم الليل وتصفر بشهيق مجنون.
وهي مستلقية على حوضها كأنثى انهكتها العتمة..والليل الطويل، ذهب بعيدا وتركها مهملة على السرير
او كبقايا لفافة تبغ في منفضة الحانة الليلية وقد غادر الندماء متاخرين
بقيت تعاني وحشة الوحدة ورائحة الخشب المشبع بمزيج مقرف للخمر رديء الصناعة والباعة والشاربين.
ترتجف تحت الصدغين وتطرق الفكين والاسنان تصق تدق بصقيع الحرمان
تتقدم بها سنين القهر، ويكبر فيها خريف العمر يطول..يطول
خدها الوردي اندثرت حدائقه..لم تسعفه ذكريات الصبا، والزهر فقد لونه الوردي وتلاشى في قتام الصفحات
تجربة اولى فاشلة وثانية وربما بعد العشرين...فالشعر الاسود بدى اقل كثافة للوهلة الاولى، والرمادي هب متدفقا من كل صوب...لم يعد ممكنا محاربة الايام
والكرة ما زالت تتقدم للامام، موغلة في العمر، والزجاجة راقدة بلا حراك، وصفير الذكرى يمخر عباب الافاق كقطار.
هو كذلك منهك جاء من الافق البعيد الممتد بلا نهاية ، تماما مثلي انا..دون محطات انتظار.
نفسي هناك، اثقلني الهم والغم والحب والحيرة والانكسار
وسئمت الشوارع التي لا تعرفني الا همسا والطرق المعبدة بالقهر والذل وارملة فقدت زوجها
وكرهت الشاشات الملونة بكل الالوان الا وجهي والاعلانات المبوبة في كل مكان.
وانا لا املك حتى نفسي او اي مكان...الحق بها، اقترب قليلا تبتعد عني
اقترب اكثر تهرب مني، اركض تركض، اقف تزجرني، اغفو تقلقني
احلم بها..تطير كغراب وتحط قليلا على صدري كحمامة سقطت برصاصة
قناص يحترف الموت والخمر والصلوات.
ابتلع خنجرها اللولبي، فتعشقني للمرة الاولى وتربت على كتفي
الان تجتاحنى رغبة شديدة بالبكاء
فارغة انت سيدتي، قلت لها....فقهقت طويلا وارتفع صفيرها
والكرة الزرقاء ما زالت تتقدم ..اقتربت منها، وانا هناك
اقتربي اقتربي ، قالت زجاجة عمري، فاغرة فاها وهي تنفث بعض دخان
كان ابيضا موشحا ببعض الوان الحرام،،... بداء قليلا وما لبث ان تصاعد
حتى حجب كل الاشياء...القهوة الطاولة العرجاء وظهري المنحني
وبعض رسائل اكل عليها الدهر دهرا ثم نام.
في السماء طل وميضا خجولا لبعض اسماء مدانة بالانتماء الى دمي
كان هناك ابي وجدي الاول والثالث بعد المئة العاشرة بعد لالف.
كذلك كانت ملايين الاسماء هناك..لا اعرف اي منها..غير بعض الشعراء
وما زال العد التصاعدي متسارعا.
بحثت عن اسمي بين الاسماء فلم اجد احدا يشبهني
كانت نفسي قد عادت الي...حضنتني ونمنا في عناق اناني
ما أقسى أن يدركك الألم والتعب بعد معاناة البحث عن الذات..
ردحذففتعود محملا بخيبة الرجاء..
كانوا هناك على قارعة الطريق ينتظرون فحيح أنينك وتوهانك ..
ربما شامتون اوحاقدون..
فابقى متعالياً عليهم رغم الألم ستجد نفسك داخل كل شيئ جميل تصنعه ..
سيدي قلمك هنا يستحق الانحناء
كن مبدعا دوما
سنتابع المسير
ردحذفرغم ترعات الالم
موجعه هي الكلمات
وشحنات الامل قليلة
ربما نملك بعض الساكن منها
وربما تضيع في الطريق
مرورك عطر الحرف
وسكن الالم
واشاع في العتمة سموع الامل
لك تحية
وقرنفلة واحده
لا املك غيرها