هذه نافذة
روحي..فيها اسجل اسقاطات ذاتية المعنى جماعية الفكرة والذاكرة، احيانا جميله واخرى
مرعبه.
مرة تنسلخ روحي بعيدة عني ومرات تعود..مرة فيها انعتاق ومرات حبيسه
اطارد ظلي..واتسلل معكم الى ثنايا نفسي...نتحس خلايا الذاكرة المتعبة.
وننفض الغبار عن بعض الصور....في رحلة عبر مشروع انسان لم يكتمل..ولن يكتمل الا
بالزوال...حبي لكم... ان كفنتمونني ببعض الكلام وبعض التحية والسلام
-1-
انا كاهن هذي الطقوس
لقد رحلت
دون ظل
على اطلالها ابكي
منديلها
بقاي احمر الشفاه
على كتفي
توقفت عقارب ساعتها فجأة
وتعانقت عند الغروب
تحجرت الثواني
على باب هيكلي
وكانت عناقيد دالية
تقطر من فمي
وتملئ كاسينا
نبيذا مثل دمي
لا ريح تموج في الكهف الموحشه
لا حراك لدموع الشمعة التي سقطت مرتعشه
كل الاشياء فقدت روحها
ونامت على جفني خائفة
اراقب ظلي
واحمل سيف عروة
وانا مجرد من كل الكلام وكل السيوف
انه الكسوف
الكسوف الكسوف...انها القارعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارحب بردودكم