تولد النجوم على غير موعد وتتراقص الغيمات وهي مثقلة بالحروف لتنز رذاذت وتراتيل زرقاء سابحات في عبير لحظة وتباشير فرح..وهي تلامس تلابيب الأرض العطشى....كالزهر يمؤ للفراشات اذا اقتربت تحنو عليه مرتعشا بالآهات .
أتساءل:
ماذا لو خفق القلب بأجنحة الليل
هل طار الورد
ام شب العطر بأنفاسك
انه الشوق يا عالية العطر
يسرقنا بعيدا نحو عذابات الهذي
نناديه الحب سبب الإيماء في اللاوعي للأشياء
كيف تكون الأنثى قبل الحب
حب مع وقف التنفيذ
لله يا عجب الشهوة تكسو اللحم المتوسط السمرة فينا
تتسرب إليه روح النسيم
ويمتص نطاف الشهوة في صحن اللذة
توتري توتري توتري
هل يكفيك قمع الوعي بالفرح الفطري ..؟؟
هل تعبأ إبريقي ببريق عينيك الغرائزي..؟؟
هي أنت
أهزوجة نامت منهكة للسهر
وفاقت على الوردة وضوء قمر
وارتفعت إلى علياء صدري
عندما تكسر زجاج البوح قسرا...وغبتي
نظرت في داخلي ، فكنت أنتي
أنت في كل الجهات
في الممرات الصغيرة لشرايين قلبي
أنت حالات الهبوط الاضطراري لحرارة جسمي
أنت في كل حالاتي حالة انفرادية
لا تتكرر بالعمر
في لحن نيكوس..إذا رف فستان السهرة الليلية
في زيت الشهوة
في ريحة الزعتر يعبق باللذة الوطنية
في سلم الرغبة وفنجان حليب التطلع للثدي المكتنز حنانا علي
في تعاريج الجسد المصقول بالصلوات
في كيمياء الإنسان وإنسان الروح في الغيبيات
في لحم تفاحتي الذاتية
في نزة ندى الفجر في النهد المغامر
في الصواريخ العبثية
والخيانات الذكية
في الهدنة الشرعية من دون حجاب
في سمو الوطن المتآكل فينا حد العشق وقبل الشهادة
هي أنتي
كما النار بردا وسلاما
فسلام عليك يوم خلقتي ويوم تبعثي في
لاحيا
رائعه يا صديقي
ردحذفاحترامي لك دوما
رامي زيد
وحده طيفك يجرء على سرقة أوقاتي
ردحذفوتركّي أسيرة بـ شوقي ... !
وتهرب كلّ محاولات لملمة الشتات ../ لِـ رسمك حلماً زاهياً
وروحاً نقية .. ارتشف بـ طيوفها طعمَ بهجة ساحرةٍ .. لايشبه طعم مشاعر أخر !!
نعم
وحدك انت سيدي
وانت وحدك من يتلاشى الكلم والحرف عند رؤية حرووفك وظلك هنا
فهنا
يتراقص .. الصدى .. البعيد ... ( طربا .. ) ..
وتأخذني .. أمواج الهذيان .. لأستنشقك ( عطرا ً .. ) ..
هكذا .. أردت ..
هكذا تمنيت ..
كم تصمت الحرووف وتصمت المشاعر عندما تريد ان تنطق بها
خوفاً بل خجلاً من التقصير
لنعجز عن البوح بها
لك كل الود والإحترام والرقي