القدس: أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية أمس الثلاثاء طابعا بريدياً يحمل صورة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.
وقالت الوزارة في بيان "أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طابعا بريديا يحمل صورة الشاعر محمود درويش وهو يلقي إحدى قصائده الشعرية وذلك تكريما وتقديرا لمكانته ودوره الكبير في إحياء القضية الفلسطينية بمختلف أنحاء العالم حيث أرسى لتجربته الإبداعية وضعا اعتباريا خاصا في المشهد الشعري العربي والعالمي.
هذا وقد تم اختيار دولة تونس الشقيقة لطباعة التصميم المقترح الذي يشمل أربع فئات حيث تم طباعة 25 ألف طابع من كل فئة".
ويعتبر هذا الطابع هو الأول من مجموعة من الإصدارات التي ستحمل معالم ثقافية وسياحية وتاريخية أخرى تعمل الوزارة على وضع التصاميم اللازمة لها".
ويعد محمود درويش الملقب بشاعر المقاومة واحدا من أهم الشعراء المعاصرين وقد حصل على العديد من الجوائز الدولية كان آخرها جائزة الأركانة العالمية للشعر التي قدمها له بيت الشعر في المغرب. وأطلقت بلدية رام الله هذا العام اسمه على واحد من أهم ميادينها.
من قصيدة "كزهر اللوز أو أبعد" للشاعر محمود درويش نقرأ:
وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
[لا تَنْسَ قوتَ الحمام]
وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
[لا تنس مَنْ يطلبون السلام]
وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
[مَنْ يرضَعُون الغمامٍ]
وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
[ لا تنس شعب الخيامْ]
وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
[ثمّةَ مَنْ لم يحد حيّزاً للمنام]
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
[مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام]
وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
[قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارحب بردودكم