اسئلة مشروعة : النار والثلج‏



ردا على اسئلة مشروعة جدا طرحها الأخ حازم شبيطة حول أمكانية أن تحمل المرأة الشيء ونقيضه، حيث قال (Hamza Shbita كيف يمكن للمرأه ان تكون دافئة كالشمس ,, وتكون باردة كالثلج ,,, كيف يمكن ان يكسوها الحنين كزهر اللوز ,, وتكون كشجرة الصبار بأشواكها الحاده ,,, وكيف ,, وكيف وكيف
انجدني بكلمات من ضياء عقلك عزيزي الصديق طارق
مودتي واحترامي )

أقول : قد تشعل المرأة حرباً ضروسا وقد تطفئها مستخدمة الذخيرة ذاتها .. ذلك أن مفرداتها الخاصة عادة ما يتم استثمارها بذكاء وحنكة أنثوية تستطيع أن تحمل الشيء ونقيضه في آن أو ما اسميناه مجازا (كيدا) .. قد توقد المرأة حباً بأسلحتها الخاصة .. لكنها في السياق العاطفي تختلف خياراتها قبل وبعد (الحب) إذ ليس بالضرورة أن تحتمل هي نفسها الحريق ،فإما أن تحترق بالنار التي أشعلتها وإما أن تحترق بما قد تنتجه ابالنقيض نفسه اي الكراهية .

ولا شك أن الساحة الرئيسية حيث تختار المرأة معاركها وحروب الاستنزاف التي تخوضها هي عاطفتها بالدرجة الأولى، آخذين بعين الأعتبار بالطبع العوامل الثقافية التي تحيط بكل حالة أنثوية على انفراد، لكن بعض الحركات النسوية تعاني من حماس مبالغ فيه، بحيث ينظرن إلى أي حديث حول سيكولوجية المرأة من قبل الرجل بعين الريبة والشك، مما عزز نزعة الانحياز ، وهذا في رأيي ينطلق من نفس المنطلق الثقافي السالف الذكر مما جعل الخوض العميق والصريح في سلوكيات المرأة بمثابة خطيئة من منظور نسوي ،إن المرأة رغم كل ما حققته من انجازات وكل ما يصدر عنها من سلوكيات فهي متأثرة ومؤثرة فيها في ذات الوقت.

تقاسم المرأة الرجل في كل شيء وتشترك معه في إنسانيتها لكن ما يثير الأنتباه دائما أنها تنظر إليه وتعامله كخصم وتتحد في مجموع (الأنا الأنثوية) والذاكرة الجمعية للمرأة باختلاف لغتها وثقافتها وانتمائها الوطني أو العرقي، مستخدمة رغم هذا التنوع الذخيرة ذاتها في كثير من الأحيان وبأسلحة تتميز بالرقة والنعومة لغة ومفردات منتقاه بطريقة جيدة ومصاغة بمهارة عالية موقعة هزائم نكراء بالخصم المستهدف .

كما أن استخدامها للعاطفة المفرطة والمبالغ فيها واجادة استخدام الأقنعة الواقية والسلاج المسيل للدموع هي اسلحة فتاكة توقع (الضحية) في ضبابية مرعبة وتفقده القدرة على تمييز الحب من عدمه وهذا بحد ذاته يتطلب مهارات تحليلية عالية لا تجيدها إلا كوادر أنثوية من نفس الجنس لفهمها وبالتالي تحديد الموقف المناسب منها رفضا أو قبولا.

لا بد من الإشارة أن مقاييس النصر والهزيمة تختلف بالمفهوم الانثوي، وما قد ينظر إليه كهزيمة بالمفهوم العام فقد تنظر إليه المرأة كنصر اذا كان الهدف من الحرب هو تحقيق توازن نفسي مثلا ..أو قد يعوض خسائر ما في ساحة أخرى آنية أو سابقة.

تقبل تحياتي واحترامي

Palestinian Avatar

عندما يبدع الفلسطيني في التعبير عن حقه
في الدفاع عن
حقه




بلغة لعل
الغرب يفهمها
دفاع الشعب الأزرق في أفاتار دفاع مشروع عن أرضه، بينما دفاع الشعب الفلسطيني عن أرضه يعد إرهاب في نظر العالم الغربي، مع العلم أن فيلم أفاتار حطم الأرقام القياسية في عدد مشاهدته في جميع أنحاء العالم والكل وافق على فكرة حق الشعوب في الدفاع عن أرضها.


صور قامت اسرائيل بالتعتيم الأعلامي عليها


Israel doesn't want you to see Palestinian in the same way


climbing-hill_1577373i.jpg


vertical_1577368i.jpg


4.jpg


avatar_1577367i.jpg


local-man_1577371i.jpg


2.jpg


3.jpg


gas-mask_1577376i.jpg


raised-fist_1577374i.jpg


wounded_1577378i.jpg



"They've
sent us a message... that they can
take whatever they want. Well, we
will send them a message.
That
this...
this is our land!
"
quotation
from Avatar












(1)

تلك السحابات بمقلتي
ترهات النساء القادمات من الفضاء الخارجي
والعابثات بخبز الشهوة
وأصوات النبيذ

(2)

أعلم علم البساتين في مقلتيك
والغيوم مكتظة بالشهوات
من الأسماء العذرية للشاعرات
من نساء يلجن سم المتصفح في ثوان
ويخرجن في إنفجارات القصائد للشعراء
للحظة الحسم المقدس في اختيارات المعاني
ويعانقن الحروف في أسِّرة من كلام


(3)

أنتِ من زرعت أزهار عشق في حدائق الوهم الكبير
لتقطفينه للشعراء المخضرمين خارج التغطيات
وللمحظورين مرتين اثنتين
مرة في الارض
وثنتاهما في السماء

(4)

كم عاشق بعد أسبوعين من صهوة حرفي ؟
على البحر الطويل فعلتيها فعولن
فعولن فعولن فعولا
جائرة تقضم فاكهتي على بيدر للمساء
وتشهق بفحيح الذات واللذات والجمل القصيرة


(5)

قد قيل إن الِمسٍنَ يعبئ بالقبلات
وبعض الورود التي لا تعمل في حالات الاختفاء
والحجارة لا تغني
جماعين كانت أو عصيرة

(6)
كوني كما أنت
لا كما يشتهون

ستفكرين...!!
ها أنا فكرت قبلك
ومطرقة المعاني لا تحفل بالسنديان
أنا أعرف التفاصيل الحزينة
وبدايات العواصف
ونهايات السكينة

العاصفة




(1)

تلك السحابات بمقلتي
ترهات النساء القادمات من الفضاء الخارجي
والعابثات بخبز الشهوة
وأصوات النبيذ

(2)

أعلم علم البساتين في مقلتيك
والغيوم مكتظة بالشهوات
من الأسماء العذرية للشاعرات
من نساء يلجن سم المتصفح في ثوان
ويخرجن في إنفجارات القصائد للشعراء
للحظة الحسم المقدس في اختيارات المعاني
ويعانقن الحروف في أسِّرة من كلام


(3)

أنتِ من زرعت أزهار عشق في حدائق الوهم الكبير
لتقطفينه للشعراء المخضرمين خارج التغطيات
وللمحظورين مرتين اثنتين
مرة في الارض
وثنتاهما في السماء

(4)

كم مرة في أسبوعين بكيت من صهوة حرفي ؟
على البحر الطويل فعلتيها فعولن
فعولن فعولن فعولا
جائرة تقضم فاكهتي على بيدر للمساء
وتشهق بفحيح الذات واللذات والجمل القصيرة


(5)

قد قيل إن الِمسٍنَ يعبئ بالقبلات
وبعض الورود التي لا تعمل في حالات الاختفاء
والحجارة لا تغني
جماعين كانت أو عصيرة

(6)
كوني كما أنت
لا كما يشتهون

ستفكرين...!!
ها أنا فكرت قبلك
ومطرقة المعاني لا تحفل بالسنديان
أنا أعرف التفاصيل الحزينة
وبدايات العواصف
ونهايات السكينة

المرأة والشيطان - من التراث

يحكى أن امرأة تحدت الشيطان في المكر فطلب منها مباراته في ذلك.
فقالت :أخرب فتصلح أم تخرب فأصلح؟
قال: بل خربي وأنا أصلح فجاءت إلى تاجر في السوق يبيع القماش
وقالت :له إن ابني عشق امرأة وطلب مني أنتقي لها قطعة قماش ليهديها لها فأرني أفضل ماعندك فراح يعرض عليها أفضل ماعنده وأغلاه حتى اختارت قطعة مميزة واشترتها وذهبت ثم عادت إلى البائع
وقالت :له هل أنت متأكد أن هذه القطعة من الحرير ؟ وعرضتها عليه فأكد لها ذلك ثم عادت إليه مرة أخرى
وقالت :هل أنت متأكد بأنك لم تزد علي بسعرها ؟ فأكد لها أنه لم يزد بالسعر وكانت بذلك تريد أن يحفظ شكل القطعة تمامآ.
فذهبت من فورها إلى بيت ذلك التاجر وطرقت الباب وقالت لزوجة :التاجر أنا عابرة سبيل وأريد أن أتوضأ إن سمحت لي فأدخلتها الزوجة إلى البيت وأكرمتها فلما خرجت تناست قطعة القماش وذهبت.
ولما عاد التاجر إلى بيته فوجئ بقطعة القماش في بيته فلم يكن الأمر بحاجة إلى تفسير فاتهم زوجته الشابة بأنها على علاقة مع رجل وطردها إلى بيت أهلها على الفور بعد أن نطق بكلمة الطلاق
عادت المرأة إلى الشيطان
وقالت له: قد خربت أنا فأصلح أنت.
ذهب الشيطان وراح يوسوس للرجل ويحرك أشواقه لزوجته ويذكره بأيامها لكن الرجل كان يدفع ذلك كله ويقول خائنة خائنة
عاد الشيطان يجر أذيال الخينة وأبدى عجزه للمرأة قائلآ إني أتحداك أن تقومي بذ لك فتنجحي.
قامت المرأة إلى بيت التاجر فطرقت الباب ففتح لها التاجر فقالت له عفوآ ياسيدي لوسمحت اريد المرأة التي في البيت قال بغضب وماذا تريدين منها؟
قالت يابني إني مررت بهذا البيت فتوضأت وصليت نسيت قطعة قماش اشتريتها هدية لخطيبة ابني وهي قطعة غالية ولعلي لا أجد في السوق مثلها وليس عندي مايكفي لشرائها لو وجدتها وأنا منذ أيام أبحث عن البيت حتى وجدته الآن
فقال التاجر : أنت !! لا أعطاك ولا أرضاك خربت بيتي ودمرت أسرتي
قالت لاشك أنك مخطئ ياسيدي أنا لاعلاقة لي بشيء ربما أنت تقصد امرأة أخرى
قال بل أنت لقد تذكرتك الآن أنت اشتريت مني تلك القطعة اللعينة
قالت: سبحان الله
قال بغضب لا رعاك الله ولا هناك أي بلاء قذف بك علي إنا لله وإنا إليو راجعون، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم أعطاها التاجر قطعة القماش التي احتفظ بها كدليل على خيانة زوجته ,وذهب في ليله إلى أهلها وأصلح ما فسد قال الشيطان للمرأة : الآن أناأخرب لتصلحي
فوسوس الشيطان لرجل داخل أحد المحلات التجارية فاختطف صرة من المال فانكشف أمره فرفع إلى القاضي ولبسته التهمة وتقرر قطع يده
عاد الشيطان إلى المرأة وقال : الآ أصلحي إن استطعت
ذهبت المرأة إلى محل التاجر ودست بين البضائع صرة فيها المبلغ نفسه ثم ذهبت إلى القاضي وقالت له ياسيدي لقد ذهبت
إلى محل ليستعيد مالي لكنه أخطا الموضع أو فهم كلامي خطأ
ارسل القاضي إلى التاجرو فأنكر القصة وقال : زبائني كثر ولا ادري إن دخلت هذه المرأة محلي ام لم يدخل , إلاأنني لم ار صرة النقود هذه
أرسل القاضي من يفتش المحل فوجدوا الصرة فلم يتعرف عليها التاجر وقال:إنها لا تخصه ,عند ذلك أفرج عن الرجل بعد أن أنبه وجلده لكييتفهم الأمر جيدآ إذ كادت يده تقطع بسبب ذلك
عادت المرأة لتجد الشيطان يقول لها
( إن كيد الشيطان كان ضعيفا) النساء76
(إن كيد كن عظيم) يوسف28

لوحتي الحائرة


دعيني أرسمك ايتها الحائرة
لا تلقي بغيابك على نوافذ أيامي

وترمي مربعنا الأول وسط الدائرة

لا تدعي البرد القارص يمتدّ ليسرق مقعدك ..
دعي وجودك يأسرني بك ..
يفتح بوابة أحلامنا بلا حدود ..
على تفاصيلك ..على خلاياك

في بؤبؤ البركان....والنواة القاتلة

دعيني أرسمك ..لوحة وفراشات مزركشة
وطائر عشق جميل

يرحل بي بعيدا في اللامكان ..
ويرفدني بدفقة من حنين ..
ويترك ريشتي ترسمك بلا توقف ..

دعني أخطك.......لونا يمتدّ إلى تلابيب القلب
وبتلات الزهر
يأتي بالربيع لليابسة ..

وتجنّ ألوان الطيف من بريق عيونك الساحرة ..


سأرسمك .. "لوحة" لا تمسحها أمطار المواسم ..
كما حبيبات الندى على وردة
تلتصقين بروحي كراية الوطن ..

لأنك اختزلت جميع النساء
فأنت الوطن ..

دعيني أرسمك خطوطا عشوائية ..
كخرابيش طفل ..
يحاول أن يكتب شيئا
ويجهل الأبجدية
فيرسم خطا يشبه "قلبا" .. ينبض بك ..
فقط دعيني أرسمك مرة
ثم أرحل ..