اله الموت والفقراء








اله الموت والفقراء

يتالق شعاع الـمرآةُ في شفق انحدار الغروب على ضفة المتوسط فينحت صورة حجرية لمدينة في الليل تبني مـعـبداً للعشق تحت جناحيه حيث ترقد اسـراري ، وبعض زخارف مستعارة من تـحـت سـقـف ..الـريح الــوان خيل سـابحات عـلى رقـصة للموت في ساحة صدفية ملساء وجوقة رملية عمياء تسكب دمي حروفا سرمدية قبل ان يتعلم الموتى التصنع بالحياة. تلك طقوس عصرية يا ايها اللقطاء...كيفما كانت لغة الموت فلا اتوسد مثلكم جيلا خرافي المذاق يضاجع التاريخ والابطال والشعراء واشباه الرجال.

ثمة اله كذلك للموت وللفقراء وللعقم وللشهب الساقطات على بعد بعد حيفا ..ولهم شمسا مخلدة فوق سواعد قطعت وهي تشق طريقها فوق موجة زرقاء تلطم صخرة ابهى من الروح التي لها ارتفعت قبل تكوين الحروف على شفتي او شرائح ذاكرتي. ستـبـقـى هــامـتى مرفوعة فـــى جـيلي، في اعماق تحليلي لمرحلة..مرحلة الى الغيب وميتافيزكيا التثليث والتهليل والصلب ستبقى الضاد شامخة رغم تهافت الامثال والانصاف والاشباه والاضداد.

تـبقى أمـة عـربية مكبرة وتنهل بالدعاء، تجتر العزة في موروثها الذهبي لتتدفق مـوجـاً مــن الأمـجـاد.

رغم حشود من جمعوا ..رغم تحالفات المسخ والمأجور من لغتي
ستبقى الارض والمريخ والتعويذ من شر له رائحة البنزين والبارود والدولار المكدس باكياس القمامة والعمامة والعمالة لاصحاب السمو والفخامة والريادة والجلالهستبقى الارض وتبقى فرحة الاعياد والميلاد والاضحى ومن ضحى...ستبقى في نسيج العين ونقش الوجه بصمات وراث
ية .

سيبقى الدم من الوان رايتنا وبعض من طفولتنا..ومن احلامنا ما صح رؤى يوسف في القصر
فلا شربت من كاس ولا اسقيته خمرا..ولا شقت عصاي البحر
بل قلمي يشق الصفحة احيانا واحيانا يشق العجز والصدر

----------------------------------------------------------------
كنت قد نشرت هذه النثريه في شبكت حلبيات وتلقيت هذه الردود
rosa rosa sh
مشرف منتدى تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,894
سيبقى الصمود شعارنا وسنبقى نعتز بكتاب مثلك
سلمت يداك
__________________
............فداك روحي يا رسول الله............

tarikjm طارق موقدي
حلبياتي نشيط جدا تاريخ التسجيل: Mar 2006
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rosa
سيبقى الصمود شعارنا وسنبقى نعتز بكتاب مثلك
سلمت يداك

ستبقي اختي الغاليه روزا
كم اسعدتني هذه الكلمات
وكم افرحتني اطلالتك الجميله
واثلج صدري اعتزازك بالصمود
نعم سنعود
________________
roula roula k
مشرفة منتدى تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: سوريا
المشاركات: 572

بل قلمي يشق الصفحة احيانا واحيانا يشق العجز والصدر

بووووووووورك قلمك ذاك اخي طارق...رائعة...بل اروع من راائعة كلماتك تلك...احييييييييييي فيك التفاؤل والامل..تقبل مروري
__________________
tarikjm طارق موقدي
حلبياتي نشيط جدا تاريخ التسجيل: Mar 2006
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roula
بل قلمي يشق الصفحة احيانا واحيانا يشق العجز والصدر
-------------------------------------------
بووووووووورك قلمك ذاك اخي طارق...رائعة...بل اروع من راائعة كلماتك تلك...احييييييييييي فيك التفاؤل والامل..تقبل مروري
----------------------------------------------------

طارق موقدي حلبياتي نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2006

اشق العجز والصدر
واحيانا اشق الصخر
اخوض البحر
اصوم الدهر
اسير ..اطير
الف..ادور
احور..اثور
لاسقي وردة نبتت
على اطراف حديقتنا
في ارض لجارتنا
التي ماتت على الحاجز
وعاش الطفل دون لباء
عاش الطفل
عاش الطفل
يثور يحور ..يلف يدور..يسير يطير..يصوم الدهر
يشق الصخر..يشق العجز يشق الصدر
فصار حزاما ناسفا
يعيد يزيد
يشد يعد يجد يصد يرد
يصول يجول
يبحث عن قبر لائق
هذا الباص مناسب
لا لا..هنا امراة حامل
مسكين هذا السائق
قد كانت امي حامل
...
هذا الطفل يشبهني
هل يعرف محمد الدره
هل شم الغاز المسيل للدموع
ولو مره

هل ...اللعنه
كلاب الشرطة تدور..جائعة
تعرف رائحة الشهداء
مركزة..معطرة بشئ يشبه البارود
وجوه فيها وسم الطير يدور
سنونو على جميزة حطت
اشارات اضاءت مرة خضراء
واصفرت...زاد الجمع
فاخضرت لحيظات
ثم عادت اصفرت
هم هناك باجنحة
ورايات
راى صبرا ودير ياسين
رأى حيفا
كفر قاسم..راى سخنين يوم الارض
راى جنين في يدها مسبحة
على حباتها الكبرى عزالدين
مزينة معطرة بشئ يشبه البارود
هنا حطين هنا حطين
عليين...... عليين
لوح كل من في الجمع
عليين...... عليين

تعال ..تعال
عليين

اشارات اضاءت مرة خضراء
واصفرت...زاد الجمع
فاخضرت لحيظات
ولما اقترب الحاجز

هنا ماتت
هنا امي
عليين
عليين
اضاءت مرة حمراء وانطفأت

شهداء لاجئين

شهداء لاجئين
نتابع في هذه اللحظات الاربعاء السادس عشر من تموز اي بعد عامين واربعة ايام من انتصار حزب الله في بث حي ومباشر عملية تبادل الاسرى بين حزب الله والعدو الصهيوني..اشعر بفخر اكثر من اي وقت مضى للانتماء لهذه الامه..ولهذا النهج المقاوم..
عودة المناضل سمير القنطار عميد الاسرى العرب واربعه من مقاتلي حزب الله الاشاوس، تجعل من قلبي يرقص كما لو كان يريد الطيران..ودع سمير احد عشر الف اسيير فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني وهو يبكي فراقهم..ويتمنى لهم الافراج العاجل ترك رفاق احبهم واحبوه وسيلاقي اهله في لبنان ..سيستقبلونه بطلا لم ينحني لجبروت السجن والسجان.
عندما يتوحد المناضلون العرب وشرفاء العالم في كتيبه واحده تستعيد ذاكرة المقاومه ايام بطولة كانت اول الشهاده فتاة فلسطينية سمراء..على الموعد كانت.. وما سميت فيما بعد عروس يافا ، فتاة تقود مجموعه من المجاهدين العرب فلسطينيين يمنيين وتونسيين..هناك قبل ثلاثون عاما قرب يافا اقامت دلال المغربي دولة فلسطين...
تعود اليوم لتزور اهلها اللاجئين في لبنان على امل العوده الى ترى فلسطين الذي روته بدمها الطاهر..هذه وصيتها قرابة مئتي شهيد يعودون الى احضان بلادهم بعد رحلة شرف وكبرياء الى فلسطين..سيعودون الى لبنان ومن ثم الى سوريا والاردن واليمن، الى الجزائر والسودان الى الكويت والسعوديه الى المغرب وتركيا.. الى الباكستان والشيشان ..بعد ان جمعهم حب فلسطين، سيعودون الى ثرى اوطانهم وبين اهلهم..وليترجل الفرسان في قصور المجد الابدي ويتم تابينهم بعزة وفخار يليق بهم..
اما الشهداء اللاجئين فقد ابعدوا من ثرى وطنهم الاصلي فلسطين للمرة الثانية بعد النكبه...تتجدد نكبتهم ونكبتنا احياء واموات ..هل نفرح اليوم..هل نبكي اليوم ام ستختلط دموع الفرح والالم معا..لنخط امل وايمان بان عهد الهزائم قد ولى ..وان الفجر ات ات والنصر ات ات..
(( ولَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ))

السلام؟؟










السلام؟؟؟

اشعر بالغثيان..كلما ارى او اسمع ان مسؤولا فلسطينيا او عربيا، اجتمع بالاسرائيليين او تفاوض معهم تفاوضا مباشرا او من وراء ستار.

وقد يبدو هذا غريبا اذا علمت انني من انصار السلام في نفس الوقت..بل لربما يكون ذلك ضربا من ضروب التناقض المجنون..

لا اريد ان ازاود على احد...ولكن هذا هو شعوري، بل ساكون اكثر دقة واقول هو ايماني المطلق


وهو ان السلام مع اليهود مستحيل..ولهذا السبب فقط اناصر الاتفاقيات الحالية مع هذا العدو..لشديد ايماني انها اتفاقيات


هشه ومؤقته مهما بدت صلابتها او متانة الورق الذي خطت عليه.


ومهما كانت الاوصاف التى قد تحملها ، كالسلام العادل والدائم والشامل وما الى ذلك من توصيفات اتعبت نحات اللغة في استنباطها، وجهابذة السياسة في تسويقها، فلن تدوم طويلا..وان بدت كذلك..فهل ستسمر عشر سنين عشرون خمسون عاما،


الا ان الحرب معه لن تلبث ان تدور رحاها من جديد. وقد تشهد فلسطين فترات من الهدوء او الهدنه، لكنها اشبه ما تكون باستراحه بين شوطين في مبارة كرة القدم.

سالني احد اصدقائي الامريكان ذات مره هذا السؤال: متى ستقيمون سلاما مع اليهود؟


لم اكن لحظتها لاتقمص شخصية الدبلوماسي لابدء بالقول.: في الحقيقه اننا....كفى بربكم


قلت له بصراحة ساصدقك القول ولن ارد عليك بالاجابات التي تعلمناها في مدارس السياسه ، بل كفلسطيني عرف اليهود عن قرب..ليس بسبب الاحتلال ولكن فكرا وايدلوجية وعلوم التوراة والتلمود والكابلاة، وعليه فجوابي باختصارهو:

عندما يتوقفون عن استنشاق اوكسجين من هواء فلسطين..وقتها تستطيع القول ان السلام سيعم ارض السلام بل الكوكب الذي تتقاسمه البشرية جمعاء.



ولكن كيف بك تؤيد اوسلو وما تلاه؟ قلت ساقص عليك قصة اتفاقية السفينه..وليس بعيد عندما انهزم الالمان في الحرب العالمية الثانية. وجد الحلفاء من فلول الجيش الالماني احد الجنرالات واخذوه على متن سفينة حربية ليوقع بالنيابة عن بلده وجيشة على الاستلام..اذ لا بد من توقيع ما حتى تتوقف الحرب رسميا.



كان اتفاقية مجحفة بكل المقاييس..لكن الجنرال الالماني فتح على الصفحة الاخيرة حيث يجب ان يوقع وفعلها دون تردد.

وخرج مسرعا، وتلقفه رجال الصحافه بسؤال: كيف توقع على اتفاقية من الف صفحة دون ان تقراها؟


اجابته هي اجابتي على سؤالك وان كنت لست جنرالا : قال صحيح لقد وقعتها دون ان اقراها ، لانني متاكد ان جنرالا اخر من امتي سيمزقها دون ان يقرأها كذلك.


لم يكن ذلك الجنرال خائنا لوطنه..بل مدركا للحظة والظرف الذي يعيشه شعبه، وبدات الاجيال الالمانية العمل على الغاء بنود تلك الاتفاقية بندا بندا، وتفريغها من محتواها، وفي اقل من خمسين عاما عادت المانيا دولة اقل ما يقال فيها ان من الثمانية العظام هذه الايام.


ربما اسهبت في محاولت اقناعك..ولكني اعود للتاكيد اننا لسنا المانا، وانهم اي اليهود ليسو من الحلفاء.

والسؤال الذي يطرح نفسه اذن: من نحن.؟ ومن هم.؟؟ ماذا تعني فلسطين بالنسبة لنا؟ وماذا تعني بالنسبة لهم؟ ولا اريد ان استطرد اكثر، حتى لا ابدو استنسخ الدكتور فيصل القاسم في برنامجه الاتجاه المعاكس


وللحديث بقيه...............

حزب الله ضد حزب الشيطان

تبادل الاسرى بين حزب الله والكيان الصهيوني


في الوقت الذي بات اتمام صفقة التبادل قاب قوسين اوادنى بعد مصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك على خطة العمل التي أعدها الجيش لتنفيذ صفقة التبادل بين إسرائيل وحزب الله والمقررة بعد غد الأربعاء، عادت الى السطح مخاوف اسرائيل من انتقام حزب الله لمقتل القائد العسكري في الحزب عماد مغنية.

فقد اعاد الجيش الاسرائيلي حالة التأهب على الحدود الشمالية ودعا جنوده الى "اليقظة" خشية وقوع مفاجآت. هذا ومن المقرر أن تتضمن الخطة مشاركة قوات من الشرطة العسكرية والحاخامية ووحدات لوجسيتية وأخرى في عملية إعادة الجنديين الداد ريغيف وأيهود غولد فاسر إلى إسرائيل عبر النقطة الحدودية في رأس الناقورة، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية اليوم. ويستعد الجيش لاحتمال أن يكون الجنديين ليسا على قيد الحياة بينما ستقوم مروحية عسكرية بنقل جثتيهما في حالة الضرورة لإجراء فحوصات وراثية والتأكد من هويتهما. ووفق ما هو متوقع من إجراءات وترتيبات، فإن العدو سيفرج عن خمسة اسرى لبنانيين ورفات 190 شهيدا عربيا وفلسطينيا ولبنانيا، بينهم رفات 8 مقاتلين من حزب الله ورفات مجموعة دلال المغربي التي نفذت عملية الشاطئ عام 1978. كما تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقا لكتاب تعهد صهيوني سلم للأمين العام للأمم المتحدة في إطار صفقة التبادل.


.................صورة سمير القنطار ومروان البرغوثي.......................


وهم:
1 – سمير القنطار - المحكوم 5 مؤبدات + 47 سنة بتهم القتل والخطف ومحاولة القتل
2 –خضر زيدان - مقاتل
3 – ماهر كوراني - معتقل حتى انتهاء الاجراءات القانونية بتهم حياز اسلحة والتسبب بالموت
4 – محمد سرور - معتقل حتى انتهاء الاجراءات القانونية بتهم حياز اسلحة والتسبب بالموت
5 – حسين سليمان - معتقل حتى انتهاء الاجراءات القانونية بتهم حياز اسلحة والتسبب بالموت

الأسرى الخمسة سيصلون الى نقطة الناقورة الحدودية، وبعد تسليمهم رسمياً للمقاومة سينقلون الى مكان مجاور حيث سيرتدون ثياباً عسكرية تعيدهم على صورة مقاتلين كما كانوا يوم أسرهم، ومن ثم يُنقلون بسيارات خاصة بعد إنجاز الاستقبال الرسمي، على أن يتوقف الموكب عند محطات عدة أبرزها صور وصيدا، قبل أن يتوجه الجميع في موكب واحد باتجاه الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفق ما هو مقرر فإن العائلات وبعض المقربين سوف يحضرون كل مراسم الاستقبال، فيما تُتخذ ترتيبات خاصة لوسائل الإعلام التي ستقوم بتغطية الحدث، فيما تكون شاحنات وفرق من الهيئة الصحية الإسلامية في استقبال أجساد الشهداء، التي يفترض أن تسلمها إسرائيل في توابيت خاصة كتب على كلّ منها معلومات عن تاريخ الاستشهاد ومكانه، قبل أن تُلف بالعلمين اللبناني والفلسطيني ثم تُنقل الى حيث تُفرز في وقت لاحق، قبل أن تنظم خلال الأيام التالية رحلات التشييع التي سوف تغطي جميع الاراضي اللبنانية.وحسب الناطق باسم إدارة السجون في إسرائيل فإن «السجناء الخمسة سينقلون من سجن هداريم الى منطقة الحدود الاسرائيلية ـــــ اللبنانية»، وهذا أمر متعارف عليه، حيث تبادر مصلحة السجون الى إبلاغ المعتقلين بقرار الإفراج عنهم، وتجري عملية توضيب أغراض المعتقل الذي يمضي وقتاً سريعاً في وداع رفاقه، قبل أن يُنقل الى مركز توقيف آخر، وفي هذه الحالة يكون قريباً من مكان الإفراج، وهو ما يعني نقل الأسرى الخمسة الى مركز توقيف في المناطق الشمالية، قبل أن تتم عملية التسليم والتسلّم في وقت لاحق بواسطة الوسيط نفسه أو الصليب الأحمر الدولي الذي يوجه عادة أسئلة الى المفرج عنهم عما إذا كانوا يرغبون في عدم العودة الى بلادهم أو الانتقال الى بلاد أخرى وكانت مصادر في الجيش الإسرائيلي أعلنت أنه طلب من وحداته العاملة على الحدود مع لبنان التزام "اليقظة" خشية وقوع مفاجأت قد يقوم بها حزب الله ضد إسرائيل. واعتبرت المصادر أن "مصلحة حزب الله تقتضي هذه الايام ان تمر صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل بهدوء ولكن يجب على الأخيرة ان تخشى انتقام حزب الله لاغتيال عماد مغنية الذي استشهد في العاصمة السورية دمشق قبل شهور".وتسود توقعات في الجيش الإسرائيلي ان حزب الله "ربما سينفذ انتقامه فور اتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين" وان إسرائيل لا تريد ان تقامر في تقدير حسن نوايا حزب الله.

البشير

إحالة الرئيس السوداني عمر حسن البشير للمحكمة الدولية سابقه خطيره ولعب بالنار

لما اعدمت الولايات المتحده الامريكية الرئيس العراقي صدام حسين...لم يحرك اي من القاده العرب ساكنا..يومها قلنا لهم اكلت يوم اكل الثور الابيض..وها هو الان درس اخر للقاده العرب..ان تفريطهم برئيس عربي مثل البشير..يعني انهم ينتظرون دورهم بكل وداعه على مذبح الديموقرطية واكذوبة حقوق الانسان الامريكية

استبق السودان إعلان المحكمة الجنائية الدولية غداً اتهاماتها للرئيس السوداني عمر حسن البشير بالإبادة الجماعية وبارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حيث سيجتمع المجلس خلال اليومين المقبلين برئاسة عمرو موسي - الأمين العام للجامعة العربية لبلورة رد عربي جماعي علي محاولة جلب البشير للمحاكمة أو اعتقاله.
واعتبر المندوب السوداني لدي الجامعة العربية السفير عبدالمنعم المبروك أن الهدف من الدعوة إلي هذا الاجتماع هو فقط تسجيل موقف وإطلاع العرب علي ما يراد ببلاده، وأكد أن السودان مستهدف بشكل رسمي من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقال إن المحكمة الجنائية الدولية منحازة وخرجت عن مهمتها تماماً، وتساءل لماذا إذن تجاهلوا المجازر الجماعية لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والانتهاكات المستمرة التي يقوم بها ضد حقوق الإنسان ليل نهار.
وشدد علي أن هذا الموقف يمثل تصعيدا خطيرا ضد السودان علي نحو يتطلب وقفة قوية وجادة من الدول والحكومات والشعوب الصديقة للسودان، معتبرا أن استهداف البشير هو استهداف السودان.
ولفت إلي أن السودان غير معني بأي قرار تصدره المحكمة الجنائية الدولية، محذرا من أن الهدف وراء هذا التصعيد هو محاولة جر السودان للمواجهة العسكرية.
وقال إن هذا الموقف يعطي أيضاً الحركات المتمردة في إقليم دار فور إشارات سلبية ويدفعها إلي رفض مواصلة الانخراط في المساعي الرامية إلي إيجاد تسوية سياسية لهذه الأزمة.
وهكذا بدا أمس أن نبوءة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي التي أطلقها خلال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في العاصمة السورية دمشق، خلال شهر مارس الماضي، بشأن مطاردة أمريكا للزعماء العرب بعد إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، علي وشك التحقق، حيث من المنتظر أن يسلم لويس أوكامبو مدعي المحكمة الجنائية الدولية غدا لقضاة غرفة ما قبل المحاكمة بينته حول الجرائم التي تم ارتكابها في دارفور خلال الخمس سنوات الماضية».

بدوره شن مندوب السودان الدائم لدي الأمم المتحدة السفير عبد المحمود عبدالحليم هجوماً شديد اللهجة علي أوكامبو واصفاه إياه بـ «الرجل المعتوه» وتابع تصريحات له أمس في نيويورك أن مدعي لاهاي «مجرم وحاقد»، سعي بكل تحركاته لتسييس قضية دار فور.
كما اتهمه بتقويض جهود السلام في السودان، محذراً من أخطواته في هذا الاتجاه لا تهدد سلام دار فور فقط، وإنما اتفاقية السلام الشامل بالسودان، وقال إن جميع الخيارات مفتوحة أمام الحكومة، متهماً أوكامبو بـ «اللعب بالنار».
وأعلنت الحكومة السودانية رفضها القاطع لموقف المحكمة الجنائية وقالت إن البشير يتمتع بالحصانة الدولية كرئيس، وأي قرار من ذلك النوع يشكل مساساً بالسيادة، ولفت إلي أن اتهام مواطنين سودانيين وطلب محاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية حلقة في سلسلة التآمر علي السودان، وكل الشواهد تشهد بأن المحكمة الجنائية الدولية تنفذ برنامجاً سياسياً لجهات معادية للسودان طامعة في خيراته.

جاءت المحاكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير وكبار المسئولين في السودان، لتطرح تساؤلاً هل تشكل تلك المحاكمة سابقة ليكون رؤساء الدول العربية خاضعين للمحاكم الجنائية الدولية تتهم انتهاك حقوق الإنسان، خاصة وتلك إحدي الجرائم التي تحاكم عليها تلك المحكمة، هناك بعض الآراء وجدت في تلك المحاكمة سابقة جيدة لفتح باب المحاكمات لرؤساء الدول المنتهكين لحقوق الإنسان... الآن بعد أن ثبت أن المحكمة الجنائية «مسيسه» وأداة في يد الولايات المتحدة وكذلك مجلس الأمن الذي أصبح هو الآخر تابعا لـ «أمريكا» ويستصدر قرارات علي صدي «أمريكا» مخالفاً ميثاق الأمم المتحدة ويعمل خارج إطار الشرعية الدولية بذلك، فالمحكمة الجنائية الدولية ليست محكمة قضائية بالمعني المفهوم والدليل علي ذلك.
أولاً: التجرؤ علي تصعيد المشكلة ضد السودان إلي حد المطالبة بمحاكمة رئيس الدولة ونحن نعلم أن قضية دار فور هي قضية سياسية في المقام الأول.
والسبب الثاني الذي يفقد تلك المحكمة مصداقيتها أن هناك مذابح ترتكب في فلسطين ولبنان والعراق والصومال ولا تتحرك المحكمة ولم يلفت نظرها تلك الجرائم.
والسبب الثالث هو أن تلك المحكمة نفسها اعترفت منذ شهر إنها حاولت أن تخطف طائرة أحمد هارون وزير الداخلية السوداني السابق والمتهم من جانب المحكمة، ولكن من الواضح أن «هارون» علم بالمؤامرة فأجل سفره إلي الحج ففشلت العملية.
أن محكمة بهذا الشكل لا يمكن أن نثق في محاكماتها أو قراراتها. كما ان المحاكمة الجنائية لرؤساء الدول العربية المنتهكين لحقوق الإنسان لن يحدث إلا بقرار أو إشارة من الولايات المتحدة إن أرادت معاقبة رئيس خرج عن طوعها فتسلط عليه المحكمة الجنائية الدولية.
أن ما حدث مع الرئيس السوداني ـ عمر البشير ـ يعد سابقة ولأول مرة يصدر النائب العام بالمحكمة الجنائية قراراً بالقبض علي رئيس دولة وهذا يفتح باباً جديداً لإحالة الرؤساء المزعوم انهم متورطين في جرائم حرب أو إبادة أو جرائم ضد الإنسانية، وفي حال ثبوت تلك الجرائم يتم محاكمتهم جنائياً، ذلك دون الاعتداد بالحصانة الموضوعية أو صفتهم الرسمية.
السودان ليست موقعة علي الاتفاقية، لكن «البشير» تمت محاكمته وفقاً للمادة «17» من اتفاقية «روما» التي تحدد طرق الإحالة للمحاكمة وتقديم رؤساء الدول إلي المحاكمة الجنائية يتوقف علي طبيعة الإحالة.

النساء والشجر










النساء والشجر




أقول كلاماً كثيراً عن الفارق الهش بين النساء وبين الشجر وعن فتنة الأرض: عن بلد لم أجد ختمة في جواز السفر وأسأل: يا سيداتي وسادتي الطيبيين:أأرض البشر لكل البشر،،،،،،،،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دلال المغربي

دلال المغربي تعود لتتصدر صحف العالم من جديد

( دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية )

من المنتظر ان يفرج العدو الصهيوني عن جثمان الشهيده البطله دلال المغربي ضمن صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله

ثلاثون عاماً ويزيد مرت على 'عملية الساحل' التي قامت بها الشهيدة الشابة دلال المغربي بتخطيط وتفكير من الشهيد خليل الوزير ' ابو جهاد',قائد جهاز الأرض المحتلة المعروف بإسم جهاز القطاع الغربي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
الجيش الإسرائيلي لم يتوقع أن تصل الجرأة الفلسطينية الى تلك الدرجة ولكن دلال المغربي الشابة الفلسطينية التي ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 48 فعلتها وقد تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد, والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت, كما والتحقت دلال بالحركة الفدائية الفتحاوية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.

كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان التي وضع خطتها الشهيد القائد أبو جهاد.

وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الذي كان في حينه هناك, حيث كانت عملية فدائية استشهادية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من ((12-14 ) مختلف على العددوبينهم لبناني وآخر يمني كان يحلم بالصلاة في المسجد الأقصى ) بالإضافة إلى دلال عرفت العملية باسم عملية 'كمال عدوان' وهو القائد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لفتح الذي استشهد مع كمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت, حيث كان وزير الجيش الاسرائيلي حاليا ايهود باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في حي الفرداني في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين.

في صباح يوم 11 آذار 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائية ركبت مجموعة دير ياسين سفينة نقل

تجارية تقرر أن توصلهم إلى مسافة 12 ميل عن الشاطئ الفلسطيني ثم استقلت المجموعة زوارق مطاطية تصل بهم إلى شاطئ مدينة يافا القريبة من تل أبيب حيث مقر البرلمان الهدف الأول للعملية غير أن رياح البحر المتوسط كانت قوية في ذلك اليوم فحالت دون وصول الزوارق إلى الشاطئ في الوقت المحدد لها الأمر الذي دفع بالزورقين المطاطيين إلى البقاء في عرض البحر ليلة كاملة تتقاذفها الأمواج حتى لاحت أضواء تل أبيب ووصلوا إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون حيث لم تكن إسرائيل تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو كما نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب ثم تجاوزت مع مجموعتها الشاطئ إلى الطريق العام قرب مستعمرة (معجان ميخائيل) حيث تمكنت دلال المغربي ومجموعتها من إيقاف سيارة باص كبيرة بلغ عدد ركابها ثلاثين راكبا وأجبروها على التوجه نحو تل أبيب .. في أثناء الطريق استطاعت المجموعة السيطرة على باص ثاني ونقل ركابه إلى الباص الأول وتم احتجازهم كرهائن ليصل العدد إلى 68 رهينة.

كان الوجوم يخيم على وجوه الرهائن إذ لم يخطر ببالهم رؤية فدائيين على أرض فلسطين ، وخاطبتهم قائلة:


نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر،

وأردفت بصوت خطابي
نحن شعب يطالب بحقه بوطنه الذي سرقتموه ما الذي جاء بكم إلى أرضنا ؟ وحين رأت دلال ملامح الاستغراب في وجوه الرهائن سألتهم :

هل تفهمون لغتي أم أنكم غرباء عن اللغة والوطن !!!

هنا ظهر صوت يرتجف من بين الرهائن لفتاة قالت إنها يهودية من المغرب تعرف العربية ، فطلبت دلال من الفتاة أن تترجم ما تقوله للرهائن ثم أردفت دلال تستكمل خطابها بنبرات يعلوها القهر:

لتعلموا جميعا أن أرض فلسطين عربية وستظل كذلك مهما علت أصواتكم وبنيانكم على أرضهاثم أخرجت دلال من حقيبتها علم فلسطين وقبلته بكل خشوع ثم علقته داخل الباص وهي تردد ....

بلادي ... بلادي ... بلادي ** لك حبي وفؤادي
فلسطين يا أرض الجدود ** إليك لا بد أن نعود

عند هذه المرحلة اكتشفت القوات الاسرائيلية العملية فجندت قطع كبيرة من الجيش وحرس الحدود لمواجهة الفدائيين وسعت لوضع الحواجز في جميع الطرق المؤدية إلى تل أبيب لكن الفدائيين تمكنوا من تجاوز الحاجز الأول ومواجهة عربة من الجنود وقتلهم جميعا الأمر الذي دفع بقوات الاحتلال إلى المزيد من تكثيف الحواجز حول الطرق المؤدية إلى تل أبيب غير أن الفدائيين استطاعوا تجاوز حاجز ثان وثالث حتى أطلوا على مشارف تل أبيب فارتفعت روحهم المعنوية أملا في تحقيق الهدف لكن قوات الاحتلال صعدت من إمكاناتها العسكرية بمزيد من الحشود لمواجهة ثلاثة عشر فدائيا تقودهم فتاة أطلوا من خلف الشتات بأسلحة خفيفة صمدت في وجه دباباتهم فتمركزت الآليات العسكرية المدرعة قرب ناد ريفي اسمه (كانتري كلوب) وأصدر إيهود باراك قائد الجيش اليوم المواجه للعملية آنذاك ، أوامره بإيقاف الباص بأي ثمن.

فعملت قوات الاحتلال على تعطيل إطارات الباص ومواجهته بمدرعة عسكرية لإجباره على الوقوف .. حاولت المجموعة الفدائية مخاطبة الجيش بهدف التفاوض وأملا في ألا يصاب أحد من الرهائن بأذى لكن جيش الاحتلال رفض أن يصغي لصوت الفتاة اليهودية المغربية التي حاولت محادثتهم من نافذة الباص بل إن الجيش أعلن عبر مكبرات الصوت أن لا تفاوض مع جماعة (المخربين) وأن عليهم الاستسلام فقط.

ثم أصدرت دلال أوامرها للمجموعة بمواجهة قوى الاحتلال وجرت معركة عنيفة ضربت خلالها دلال المغربي ومجموعتها نماذج في الصمود والجرأة في الأوقات الصعبة عندما نجحت في اختراق الجيش ومقاتلته بأسلحتها البسيطة التي استخدمتها في آن واحد . أصيبت دلال واستشهد ستة من المجموعة وبدأ الوضع ينقلب لمصلحة الجيش خاصة وأن ذخيرة المجموعة بدأت في النفاذ .كانت قوات الاحتلال خلال هذا المشهد تطلق قذائفها غير مبالية باليهود الرهائن المحتجزين بالباص ، فسقطوا بين قتيل وجريح وظهر للمجموعة أن الوضع أخذ في التردي خاصة وأن دلال أصيبت إصابة بالغة .


استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر من الفدائيين بعد أن كبدت جيش العدو حوالي (30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا) كرقم أعلنته قوات الاحتلال ، أما الاثنين الآخرين فتقول الروايات انه نجح أحدهما في الفرار والآخر وقع أسيرا متأثرا بجراحه فأقبلت قوات الاحتلال بشراسة وعنجهية على الأسير الجريح تسأله عن قائد المجموعة فأشار بيده إلى دلال وقد تخضبت بثوب عرسها الفلسطيني ، لم يصدق إيهود براك ذلك فأعاد سؤاله على الأسير الجريح مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق : إنها دلال المغربي.




فاقبل عليها إيهود باراك (وزير الدفاع الاسرائلي حاليا) يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف
ظالم لا يقر بحرمة الأموات


أما السماء المتوفرة للذين نفذوا العملية فهم :

- دلال المغربي .. (20) عام ، المفوض السياسي للمجموعة ، أصيبت برصاصة فوق عينها اليسرى و استشهدت .

- أبو هـــزاع .. (19) عام ، قائد المجموعة ، أصيب في جبهته و استشهد .

- حسين فياض .. (18) عام ، أوكلت له قيادة المجموعة بعد إصابة ابوهزاع بدوار ، و بقي القائد حتى بعد تحسن حالة أبو هزاع ، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد .

- أبـو الرمــز .. (18) عام ، أشجع أفراد المجموعة ، تظاهر بالاستسلام للقوات الإسرائيلية وعندما اقترب منهم التقط الكلاشينكوف المعلق بكتفه وقتل مجموعة من القوات الإسرائيلية ، أصيب بعدها و استشهد .

- خالد إبراهيم .. (18) عام ، أصيب في يده ،تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد .

- أســامــه .. ( 15 ) عام ، لبناني الأصل ، اصغر أفراد المجموعة سناََ ، أصيب بطلقة في رأسه و استشهد .

- الشمري .. (18) عام ، يمني الأصل ، ارتبط مع الفلسطينيين بوشائج الدم ، كان مواضباً على الصلوات الخمس ، كان يحب فتاه فلسطينية اسمها فاطمة كان سيتزوجها بعد العملية ، حتى يحقق أمنيته بأن يصبح الفلسطينيون أخوال أولاده ، أصيب أثناء العملية بكسر في قدمه اليمنى ثم أيصيب برصاصة أدت إلى استشهاده

- عبد السلام .. (18) عام ، غرق قبل أن تصل المجموعة إلى هدفها وذلك بعد أن انقلب الزورق الذي كان يستقله هو و رفاقه فنجا بعضهم و غرق هو و فدائي آخـر و استشهدا .

- أبو جـلال .. (18) عام ، نائب آمر المجموعة ، أصيب أثناء العملية بكسر في يده اليسرى و مع ذلك واصل القتال حتى أصيب برصاصة في رأســه و استشهد .

- أبو أحمـد .. (18) عام ، يمني الأصل ، غرق بعد أن انقلب الزورق .

- فـاخــــر .. (18) عام ، فلسطيني من مواليد الكويت ، قناص من الدرجة الأولى أصيب في عينه برصاصة قاتلة أدت إلى استشهاده .

- عـامـــر .. ( 18) عام ، لبناني الأصل ، استشهد بعد إصابته برصاصة قاتله .

- وائــــل ..( 17) عام ، دائم الابتسام حتى خلال العملية ، أصيب برصاصة في بطنه أدت إلى استشهاده .
وقد تركت دلال وراءها وصية بخط يدها تطلب فيها من المقاتلين حملة البنادق تجميد جميع المتناقضات الثانوية و تصعيد المتناقض الرئيسي مع سلطات الاحتلال و توجيه البنادق إليها ، وقد استشهدت فداءً لما أوصت به ، فقدمت حياتها دفاعاً عن ثرى وطنها .

كتب الشاعر و الأديب العربي نزار قباني مقالاَ بعد العملية قال فيه : إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية و رفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95)كم في الخط الرئيسي في فلسطين .

حنين- Hanin My only endless Love

orkut - Hanin My onlyendles Love
Blogged with the Flock Browser

فلسطين- Palestine..insubstituable Homeland

orkut - Palestine..insubstituable Homeland
Blogged with the Flock Browser

كلماتنا في الحب



Grafiti



القصة


ببساطة..سأكتب قصه قصيرة..قصة تبعث الفرح في قلب من يقراها، فيضحك يضحك كما لم يضحك من قبل.تشاجر مع زوجته، فلم يكلمها منذ يومين…يفتح الرجل جريدة الصباح، يقلبها فتقع عينيه على القصه التي ساكتبها..يبدء القراءة مبتسما،وما يلبث ان يعلو صوته قليلا قليلا حتى لا يتمالك نفسه..يضحك بملئ فاه..يضحك دون توقف.ما الذي يضحكك؟؟ تسال الزوجه، وتكاد لا تفهم ما يقول: تعالي…تعالي، بربك اقرئي، ماذا؟؟؟هههههذه القصصصه..ويضحك…وتبدأ هي بالقراءة…فتضحك..وهو يتابعها فيضحكا، فيحضنها، حتى نسيا تماما ذلك الخصام الذي كان. سامحيني يا عزيزتي على ما بدر مني قبل يومين.فتضحك وهي تطبع على جبينه قبلة.يدخل المدير الى الشركه وهو يعقد جبينه كالعاده، فيتفرق الموظفين مسرعين كل الى مكتبه، وتقف السيكرتيره على اصابع قدميها وهي ترتعد: يسعد صباحك سيادة المدير.هاتي القهوه والجريده بسرعه.وما تلبث ان تعود الى مكتبها حتى تسمع قهقهته…وهو ينادي، احضري محارم لقد قلبت القهوه على الطاوله، دخلت مسرعه، لم يتمالك نفسه، وفقد السيطرة تماما فلم يسطتع الحفاظ على هيبته، ارجو ان تكون سعيدا دائما يا سيدي. قالتسعيدا فقط..اما قصة والله..انظري…ويضحك يضحك وهو يخرج من مكتبه …تلحق به الانسة تضحك، وهو يقول:اتركوا ما بايديكم الان…تعالوا اسمعوا اقرئي عليهم من فضلك.فلا تكاد تقرأ السطر الاول حتى تجلس على الارض عاجزة عن اكمال القراءة..يخطف الجريده كبير الموظفين.صوت من الخلف: اكمل بربك.يكمل ويضحك…الكل يضحك لعدة دقائق…وفي لحظة يخيم الصمت على المكان الا صوت خشن، ذلك المدير وهو يقول:لحظه، اريد ان اقول لكم شيئا، لقد كنت قاسيا معكم جدا، وارجوا ان تسامحوني..وبهذه المناسبه، اعلن عن قرار ساري المفعول حالا…رفع رواتب كافة الموظفين بنسبة عشرة في المئه. يقفز الموظفون يقبلونه ويضحك الجميع دون توقف.وهكذا في المستشفى…تقراها ممرضة كانت قاسية مع مرضاها …فتضحك وهي تركض اليهم تحنو عليهم ..تحضن هذا وتقبل ذاك وهي تقول: انظروا كم هي رائعة هذه القصة.يضحك كل في سريره حتى اولئك الذين نسوا كيف تكون الابتسامة…ضحكوا وعم الفرح ذلك المشفى وغيره..غادر اغلبهم اسرتهم وقد تماثلوا للشفاء بسرعة.في المدارس كذلك..في الجامعات، الكل يضحك، ويسامح من اساء له بقلب مفتوح، في المراكز التجارية كان يتلقف الناس الجريده وهم يضحكون، وتناقلت قصتي المنتديات بسرعة البرق، فلا مجمد ولا مطرود ولا تعليق مزعج، يضحك هذا فيضحك ذاك، وتنتقل الفرحة كانها عدوى اصابت الجميع.اريد ان تضحك انت كذلك، اذا لم تضحك حتى هذه اللحظة ارجوك ان تعيد القراءه..ولا تسالني من اين اتيت بهذه القصه، فعندما سالت جدي من قصها عليك، قال لي ان جده سمعها من جده الذي لا يذكر تماما من اين سمعها..لكنها كانت سببا في انني اتيت الى هذه الدنيا عندما سمعتها امي للمرة الاولى من ابي عندما كانا صغيرين في روضة الابداع القصصي للاطفال.



AleposMe


Aleppos - tarikjm Aleppos

I flicker sometime

Flickr: Galerie de tarikjm
Pali

ماذا تفعل الان

what  r u doing



ماذا تفعل ؟؟ ...أنا؟؟

نعم، أنت...

ماذا تفعل الآن؟؟



كالعادة...مثلي تماما، تتصفح الانترنت..تقفز من موقع إلى موقع..تقرأ عناوين، تمر عنها سريعا يجتذبك موضوع ما...تفتح الرابط..وتبدأ بالقراءة، ما هذا؟؟ لا علاقة للعنوان بالموضوع..تزمجر وتغلق النافذة بأسرع ما تستطيع، ها قد دخل س على الماسينجر..وكاف تتظاهر وكأنها مشغولة..لا بد أنها تشيت - تتحادث - مع ع ..يا عيني، وتقول في نفسك : الحمد لله، فوضعي اوفلاين...لن يزعجني ص بدردشاته التي ترفع الضغط.



يباغتك شريط ذات لون اصفر يدعو للاشمئزاز، صعد من اسفل الشاشة كعفريت صغير.

وصلك بريد جديد. ترى من يكون؟؟ صديق قديم...بلا بلا بلا... رسالة محولة الى العشرات، عليك ان تبعثها الى عشرة اشخاص على الاقل.. فقد بعثها تاجر وبعد اقل من ثمانية واربعون ساعة، ربح في صفقة كبيره...ولم يبعثها طبيب وإهملها، ففقد ولده في حادث سير... لا حول ولا قوة الا بالله..ترتعد خوفا...اذا عليك ان تبعثها وإلا ..........على اي حال، لن تاخذ من وقتي اكثر من دقيقه...ولما المغامرة...قد يكون صحيح..لو لم ابعثها.



هذا ارهاب فكري، قد تقول...وانا اعتقد ذلك، واقسمت، لن احول أي رسالة مهما كان محتواها..إذا تعرضت لهذا النوع من التهديد والوعيد، بل سألقيها، كغيرها في أكبر سلة مهملات متوفرة في الأسواق. وها انا والحمد لله بنعمة من الله وفضل، اكتب وتقرأ ما اكتب، بل لن اكتفي بهذا، وسارد على مرسلها راجيا ان لا اكون مرة اخرى من بين العشرة (المبشرين او المنذرين) في قائمة أصدقائه البريدية، وسأخبره بما فعلت، ولن تخيفني هذه التهديدات مهما كان مصدرها وبغض النظر عن مضمون الرسالة او حسن النوايا التي قد تكون من ورائها.



ترى ما جديد المنتدى اليوم؟؟..شريط الإعلانات المتحرك يمر مسرعا كقطار..عربات من العناوين تطارد بعضها.

حلو ...وجدته، منذ فتره وإنا ابحث عن هذا البرنامج..( عليك إضافة رد حتى تشاهد الرابط ).

إجباري يعني؟ وما له، يا سيدي ( شكرا )...حمل من هنا

الرابط لا يعمل، مممممم ..هل تندب حظك؟؟ ..كنت تريد برنامجا مجانيا، لم تحصل عليه، لكنك أضفت ردا مجانيا..



بيب.. بيب..هاتفك المحمول يموء كقط مرتجف باغتته سحابة صيف عابره فهرب شبه مبتل يرتجف تحت نافذة البيت محكم الإغلاق...وعليه ان ينتظر حتى يصل احد افراد العائلة، وقد انهى يوم عمل شاق، فيتسلل مسرعا بين قدميه حتى انه فاجئه - فسمى بالله - وهو يرتعد خوفا،..أيها الشرير، ما الذي دعاك للخروج...؟؟؟ أفأر متسول، ام تراها قطة الجيران؟؟

هي رسالة قصيرة على الموبايل...كلام فارغ ..ولكنك تبتسم..وتعيده الى مكانه بلطف



كنت أحب ذلك الخليوي القديم..صحيح أن حجمه كان كبيرا نوعا ما، الا انه كان ظريفا، هذا الجوال الجديد يجب ان أحافظ عليه..ولن افعل به ما كنت افعل بالقديم..فيه ميزات كثيرة، وأكثر ما يعجبني فيه، هذه الكاميرا عالية ألدقه...رغم انني لا أصور في الشهر صورة او اثنتين ...وربما تمر الأيام حتى أكاد انسي بالكامل انه يحتوي على كاميرا أصلا ..والأمر نفسه بالنسبة لتقنية البلوتوث.



برنامج الحماية يستأذنك بالتحديث..فتأذن له..تقفز في وجهك نافذة حمراء...يا ساتر..فيروس؟؟؟ لا ...لا

(الكود السري الذي أدخلته في القائمة السوداء ..يرجى إدخال الكود الصحيح..او اضغط هنا لشراء واحد جديد) بالمناسبة، هل فكرت كم مرة تضغط في اليوم؟؟

إذن، هو الكراك الذي لا يعمل؟؟ لن احمل من ذلك الموقع مرة أخرى. سأبحث عن شيفرة جديدة.



كم الساعة الان؟؟..تتساءل ..تبحث عن ساعة معصمك الأيسر..ثم تنظر الى ساعة الهاتف..لا تثق بساعة الحائط الجميلة، تقول لماذا انسى كل مره، أن هنالك في اسفل الجهة اليمنى من الشاشة ساعة... نادرا ما انظر اليها ، وكأنها بعيدة جدا.....مظلومة هذه الساعة..لا احد يعيرها أدنى اهتمام.. هي صغيرة صامتة عل كل حال، إذ يمضي الوقت مسرعا ولم تذكرني بصلاة العصر قبل أن تسقط الشمس في البحر..



ولكنك لم تجبني، ماذا تفعل الان؟؟ ستقول: اقرء ما تكتب، اقول لا ..انت تقرأ نفسك..

ولهذا لن تضيف ردا.....فهو ليس إجباري على اي حال، وسيبقى ما في نفسك سرا....ربما لا تعرفني ولن تعرفني ، ولكنك بالتأكيد تقرأ.. ما اكتب عنك او عن نفسي، او عن سكعص .. وربما اكس اذا لم تتسع أبجدية اللغة لاسمك المستعار..وهو ليس مستعار على أية حال، هو مرآتك، وانت من سميت به نفسك .. الا يمكن ان تكون انت الكاتب؟؟ ويبقى السؤال، ماذا تفعل انت؟ ماذا افعل انا؟ ماذا نفعل كل يوم على هذه الشبكه العنكبوتيه، بل قل الاخطبوطيه.؟؟ المخيفة..تتمدد فينا، الى اعماق اعماقنا..قادمة من اللانهاية..كالثقب الاسود..تبتلع كل شئ، حتى احاسيسنا، صورنا..هويتنا، احلامنا، من نحن؟ ما هو دورنا؟ وكم حجمنا؟ في هذا الكم اللامتناهي من المعلومات..هل وجدنا ضالتنا؟ وهل اضفنا اليها شيء (أي للشبكة) هل تركنا بصمة عليها..اين لغتنا فيها؟وما هو موقعنا وموقعها بين لغات الارض..



هل نسينا ام تناسينا أن لنا أم وأب..أخ وأخت..زوج او زوجه .. ابن وابنه..تركناهم على مقاعدهم لساعات..وجلسنا نحملق في شاشة بلازما بحجم تسع عشرة بوصه او اقل بقليل، نسافر معها في عالم افتراضي، نضحك مره ونبكي أخرى..نلعن مئات النوافذ التي تفتح في وجوهنا عنوة..فتأخذنا الى حيث لا ندري..نغلقها فتفتح لنا أخريات ، وهكذا الى ان تشد انتباهك فتصحو على حركة خلف نافذتك المطلة على حديقة بيتكم الخلفية، انه اهتزاز زهرة تدحرجت عليها حبيبات الندى ببطء شديد وبانحدار حزين، فذكرتك بدمع تساقط يوما على خدك وأنت تودع حبيب.



ويتوالى صدى السؤال بلا انقطاع:



ماذا تفعل؟؟ ماذا تفعل؟؟ ماذا تفعل؟؟ ماذا تفعل؟؟ ماذا تفعل؟؟ ماذا تفعل؟؟ ماذا تفعل؟؟ فكر قليلا... ماذا تفعل؟؟ هل تعبت؟؟ هل فكرت؟؟



طارق موقدي

-----------------------------------------------------------------------------------------





ملاحظة غير ملاحظة: حقوق الطبع والنشر غير محفوظة، والله خير حافظا وهو ارحم الرحمين









تعالوا معي الى الزاويه

تفضلوا ..الى الزاويه
Blogged with the Flock Browser

Flock 1.2

برنامج Flock 1.2 متصفح عملاق ومنافس Firefox, أذهل العالم بسرعته و جماله + طريقة فعالة 100%لتسريعه أكثر



10 ميغا



Flock 1.2.1 - Final





برنامج
Flock 1.2 متصفح جميل للأنترنت و بمميزات فريدة من نوعهــا و هو شبيه لحد
كبير بالمتصفح Firefox لكن يتميز عليه بخدمــات اضافية مثل البحث
التلقــائي للصور و عرضهــا بشكل منظم ورائع ايضا يمكنك مشاركة صورك مع
اصدقـائك على الانترنت ويمكنك ايضا الاتصال بهم كمــا يتميز بالسرعة و
الخفة والسهولة في الاستعمــال .. البرنامج به العديد من المميزات وعند
استعمــاله ستلاحظ الفرق لا شك في ذلك, 1- واجهة المستخدم تشبه إلى حد
كبير واجهة المستخدم في متصفح Firefox. من الممكن أن نعتبرها ميزة
للمستخدمين الذي يريدون متصفحاً مبنياً على Firefox ولكن بدعم أفضل لمواقع
الشبكات الاجتماعية وخدماتها المختلفة. ومن ناحية أخرى, قد يعتبرها بعض
المستخدمين إحدى نقاط ضعفه. إذ أنه ليس المتصفح الفريد في ملامحه وخصائصه
العامة. 2- دعمه للكثير من الإضافات Add-ons كما في Firefox فاير فوكس, 3-
قارىء الخلاصات المدمج فيه RSS reader هو القارئ الأفضل بين بقية
المتصفحات, 4- يدعم الكثير من حسابات البريد الإلكتروني Web Mail بما فيها
بريد ياهوو و جي ميل, 5- ميزة البحث المدمجة في مواقع الشبكات الاجتماعية
مثل Flickr و YouTube. مما يعني أنك تستطيع تصفح الصور, ومقاطع الفيديو
على هذه المواقع من خلال المتصفح نفسه باستخدام Media Bar المدمج

يستحق التحميل والتجربة بكل تاكيد .




من أهم ما يتمتع به البرنامج من مميزات :

1- سهل الاستخدام وسريع في الاداء وذكي في التجاوب

2- ادوات متطورة تساعدك اثناء تصفحك وتضيف المتعة الى صفحات الانترنت

3- اكثر امانا حيث يحتوي على مضاد للنوافذ الاعلانية وايضا مضاد للهكر ...

4- يحتوي على شريط للبحث داخل الانترنت يسهل عليك عملية بحثك

5- سرعة تفوق الخيال اثناء التصفح بخلاف برامج التصفح الاخرى

6- يوفر لك موقع البرنامج جميع الخدمات التي تحتاجها

7- دعم فتح اكثر من صفحة انترنت في نافذة واحدة Tabs

8- متوافق مع كافة اصدارات وندوز

9- مبني على تكنولوجيا Mozilla المعروفة






طريقة تسريع البرنامج :



1- افتح المتصفح و اكتب الأمر التالى فى شريط العناوين about : config



2- سوف يظهر لك العديد من العناوين .. ابحث عن العنوان التالى network.http.pipelining



و اجعل القيمة فى الخانه الأخيره (value = true) و ذلك بالضغط عليها نقره او نقرتين



3- انتقل للسطر التالى مباشرة و هو العنوان network.http.pipelining.maxrequests



قم بالنقر مرتين على خانة القيمة ( سوف تفتح لك شاشة صغيره عدل القيمة بها لتصبح رقم 10)



4- ابحث عن القيمة التاليه network.http.proxy.pipelining قم بتغيير خانة القيمة الى true



5- قم بعمل قيمة جديده و ذلك بالضغط على الزر الأيمن للماوس و اختار (جديد New Integer)



سوف تظهر لك شاشة صغيرة لأدخال اسم القيمة . قم بكتابة الأسم التالى



nglayout.initialpaint.delay ثم اضغط زر الموافقه او التأكيد سوف تظهر لك شاشة جديده صغيرة



تطلب منك ادخال قيمة الخانه . قم بكتابة القيمة (0) صفر و اضغط زر الموافقة او التأكيد



6- بانتهاء هذه الخطوه قم بتحميل اية صفحه تريدها و سوف تكتشف الفرق فى السرعه بنفسك












download

رد







S.D

Blogged with the Flock Browser

me

From طارق موقدي

لاعب النرد - محمود درويش

ما أَقول لكمْ ؟

وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ

فأصبح وجهاً

ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ

فأصبح ناياً ...



أَنا لاعب النَرْدِ ،

أَربح حيناً وأَخسر حيناً

أَنا مثلكمْ

أَو أَقلُّ قليلاً ...

وُلدتُ إلي جانب البئرِ

والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ

وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ

وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً

وانتميتُ إلي عائلةْ

مصادفَةً ،

ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ

وأَمراضها :



أَولاً - خَلَلاً في شرايينها

وضغطَ دمٍ مرتفعْ

ثانياً - خجلاً في مخاطبة الأمِّ والأَبِ

والجدَّة - الشجرةْ

ثالثاً - أَملاً في الشفاء من الانفلونزا

بفنجان بابونج ٍ ساخن ٍ

رابعاً - كسلاً في الحديث عن الظبي والقُبَّرة



خامساً - مللاً في ليالي الشتاءْ

سادساً - فشلاً فادحاً في الغناءْ ...



ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ

كانت مصادفةً أَن أكونْ

ذَكَراً ...

ومصادفةً أَن أَري قمراً

شاحباً مثل ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات

ولم أَجتهد

كي أَجدْ

شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !



كان يمكن أن لا أكونْ

كان يمكن أن لا يكون أَبي

قد تزوَّج أُمي مصادفةً

أَو أكونْ

مثل أُختي التي صرخت ثم ماتت

ولم تنتبه

إلي أَنها وُلدت ساعةً واحدةْ

ولم تعرف الوالدة ْ ...

أَو : كَبَيْض حَمَامٍ تكسَّرَ

قبل انبلاج فِراخ الحمام من الكِلْسِ /



كانت مصادفة أَن أكون

أنا الحيّ في حادث الباصِ

حيث تأخَّرْتُ عن رحلتي المدرسيّة ْ

لأني نسيتُ الوجود وأَحواله

عندما كنت أَقرأ في الليل قصَّةَ حُبٍّ

تَقمَّصْتُ دور المؤلف فيها

ودورَ الحبيب - الضحيَّة ْ

فكنتُ شهيد الهوي في الروايةِ

والحيَّ في حادث السيرِ /



لا دور لي في المزاح مع البحرِ

لكنني وَلَدٌ طائشٌ

من هُواة التسكّع في جاذبيّة ماءٍ

ينادي : تعال إليّْ !

ولا دور لي في النجاة من البحرِ

أَنْقَذَني نورسٌ آدميٌّ

رأي الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ



كان يمكن أَلاَّ أكون مُصاباً

بجنِّ المُعَلَّقة الجاهليّةِ

لو أَن بوَّابة الدار كانت شماليّةً

لا تطلُّ علي البحرِ

لو أَن دوريّةَ الجيش لم تر نار القري

تخبز الليلَ

لو أَن خمسة عشر شهيداً

أَعادوا بناء المتاريسِ

لو أَن ذاك المكان الزراعيَّ لم ينكسرْ

رُبَّما صرتُ زيتونةً

أو مُعَلِّم جغرافيا

أو خبيراً بمملكة النمل

أو حارساً للصدي !



مَنْ أنا لأقول لكم

ما أقول لكم

عند باب الكنيسةْ

ولستُ سوي رمية النرد

ما بين مُفْتَرِس ٍ وفريسةْ

ربحت مزيداً من الصحو

لا لأكون سعيداً بليلتيَ المقمرةْ

بل لكي أَشهد المجزرةْ



نجوتُ مصادفةً : كُنْتُ أَصغرَ من هَدَف عسكريّ

وأكبرَ من نحلة تتنقل بين زهور السياجْ

وخفتُ كثيراً علي إخوتي وأَبي

وخفتُ علي زَمَن ٍ من زجاجْ

وخفتُ علي قطتي وعلي أَرنبي

وعلي قمر ساحر فوق مئذنة المسجد العاليةْ

وخفت علي عِنَبِ الداليةْ

يتدلّي كأثداء كلبتنا ...

ومشي الخوفُ بي ومشيت بهِ

حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ

من الغد - لا وقت للغد -



أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ / أَنبحُ /
أعوي / أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ / أهوي / أخفُّ /
أجفُّ / أسيرُ / أطيرُ / أري / لا أري / أتعثَّرُ / أَصفرُّ /
أخضرُّ / أزرقُّ / أنشقُّ / أجهشُ / أعطشُ / أتعبُ / أسغَبُ /
أسقطُ / أنهضُ / أركضُ / أنسي / أري / لا أري / أتذكَّرُ /
أَسمعُ / أُبصرُ / أهذي / أُهَلْوِس / أهمسُ / أصرخُ / لا
أستطيع / أَئنُّ / أُجنّ / أَضلّ / أقلُّ / وأكثرُ / أسقط /
أعلو / وأهبط / أُدْمَي / ويغمي عليّ /



ومن حسن حظّيَ أن الذئاب اختفت من هناك

مُصَادفةً ، أو هروباً من الجيش ِ /



لا دور لي في حياتي

سوي أَنني ،

عندما عَـلَّمتني تراتيلها ،

قلتُ : هل من مزيد ؟

وأَوقدتُ قنديلها

ثم حاولتُ تعديلها ...



كان يمكن أن لا أكون سُنُونُوَّةً

لو أرادت لِيَ الريحُ ذلك ،

والريح حظُّ المسافرِ ...

شمألتُ ، شرَّقتُ ، غَرَّبتُ

أما الجنوب فكان قصياً عصيّاً عليَّ

لأن الجنوب بلادي

فصرتُ مجاز سُنُونُوَّةٍ لأحلِّق فوق حطامي

ربيعاً خريفاً ..

أُعمِّدُ ريشي بغيم البحيرةِ

ثم أُطيل سلامي

علي الناصريِّ الذي لا يموتُ

لأن به نَفَسَ الله

والله حظُّ النبيّ ...



ومن حسن حظّيَ أَنيَ جارُ الأُلوهةِ ...

من سوء حظّيَ أَن الصليب

هو السُلَّمُ الأزليُّ إلي غدنا !



مَنْ أَنا لأقول لكم

ما أقولُ لكم ،

مَنْ أنا ؟



كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ

والوحي حظُّ الوحيدين

إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ

علي رُقْعَةٍ من ظلامْ

تشعُّ ، وقد لا تشعُّ

فيهوي الكلامْ

كريش علي الرملِ /



لا دَوْرَ لي في القصيدة

غيرُ امتثالي لإيقاعها :

حركاتِ الأحاسيس حسّاً يعدِّل حساً

وحَدْساً يُنَزِّلُ معني

وغيبوبة في صدي الكلمات

وصورة نفسي التي انتقلت

من أَنايَ إلي غيرها

واعتمادي علي نَفَسِي

وحنيني إلي النبعِ /



لا دور لي في القصيدة إلاَّ

إذا انقطع الوحيُ

والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ



كان يمكن ألاَّ أُحبّ الفتاة التي

سألتني : كمِ الساعةُ الآنَ ؟

لو لم أَكن في طريقي إلي السينما ...

كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيّةً مثلما

هي ، أو خاطراً غامقاً مبهما ...



هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبي

علي الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...

صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتي

ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ

إذا التقتِ الاثنتان ِ :

أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ

يا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَ

ولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ علينا

عواصفَ رعديّةً كي نصير إلي ما تحبّ

لنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .

وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .

فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -

لا شكل لك

ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً

أَنت حظّ المساكين /


من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً

من الموت حبّاً

ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً

لأدخل في التجربةْ !



يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه :

هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ

فتسمعه العاشقةْ

وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ

كالبرق والصاعقة



للحياة أقول : علي مهلك ، انتظريني

إلي أن تجفُّ الثُمَالَةُ في قَدَحي ...

في الحديقة وردٌ مشاع ، ولا يستطيع الهواءُ

الفكاكَ من الوردةِ /

انتظريني لئلاَّ تفرَّ العنادلُ مِنِّي

فاُخطئ في اللحنِ /

في الساحة المنشدون يَشُدُّون أوتار آلاتهمْ

لنشيد الوداع . علي مَهْلِكِ اختصريني

لئلاَّ يطول النشيد ، فينقطع النبرُ بين المطالع ،

وَهْيَ ثنائيَّةٌ والختامِ الأُحاديّ :

تحيا الحياة !

علي رسلك احتضنيني لئلاَّ تبعثرني الريحُ /



حتي علي الريح ، لا أستطيع الفكاك

من الأبجدية /



لولا وقوفي علي جَبَل ٍ

لفرحتُ بصومعة النسر : لا ضوء أَعلي !

ولكنَّ مجداً كهذا المُتوَّجِ بالذهب الأزرق اللانهائيِّ

صعبُ الزيارة : يبقي الوحيدُ هناك وحيداً

ولا يستطيع النزول علي قدميه

فلا النسر يمشي

ولا البشريُّ يطير

فيا لك من قمَّة تشبه الهاوية

أنت يا عزلة الجبل العالية !



ليس لي أيُّ دور بما كُنْتُ

أو سأكونْ ...

هو الحظُّ . والحظ لا اسم لَهُ

قد نُسَمِّيه حدَّادَ أَقدارنا

أو نُسَمِّيه ساعي بريد السماء

نُسَمِّيه نجَّارَ تَخْتِ الوليد ونعشِ الفقيد

نسمّيه خادم آلهة في أساطيرَ

نحن الذين كتبنا النصوص لهم

واختبأنا وراء الأولمب ...

فصدَّقهم باعةُ الخزف الجائعون

وكَذَّبَنا سادةُ الذهب المتخمون

ومن سوء حظ المؤلف أن الخيال

هو الواقعيُّ علي خشبات المسارح ِ /



خلف الكواليس يختلف الأَمرُ

ليس السؤال : متي ؟

بل : لماذا ؟ وكيف ؟ وَمَنْ



مَنْ أنا لأقول لكم

ما أقول لكم ؟



كان يمكن أن لا أكون

وأن تقع القافلةْ

في كمين ، وأن تنقص العائلةْ

ولداً ،

هو هذا الذي يكتب الآن هذي القصيدةَ

حرفاً فحرفاً ، ونزفاً ونزفاً

علي هذه الكنبةْ

بدمٍ أسود اللون ، لا هو حبر الغراب

ولا صوتُهُ ،

بل هو الليل مُعْتَصراً كُلّه

قطرةً قطرةً ، بيد الحظِّ والموهبةْ



كان يمكن أن يربح الشعرُ أكثرَ لو

لم يكن هو ، لا غيره ، هُدْهُداً

فوق فُوَهَّة الهاويةْ

ربما قال : لو كنتُ غيري

لصرتُ أنا، مرَّةً ثانيةْ



هكذا أَتحايل : نرسيس ليس جميلاً

كما ظنّ . لكن صُنَّاعَهُ

ورَّطوهُ بمرآته . فأطال تأمُّلَهُ

في الهواء المقَطَّر بالماء ...

لو كان في وسعه أن يري غيره

لأحبَّ فتاةً تحملق فيه ،

وتنسي الأيائل تركض بين الزنابق والأقحوان ...

ولو كان أَذكي قليلاً

لحطَّم مرآتَهُ

ورأي كم هو الآخرون ...

ولو كان حُرّاً لما صار أُسطورةً ...



والسرابُ كتابُ المسافر في البيد ...

لولاه ، لولا السراب ، لما واصل السيرَ

بحثاً عن الماء . هذا سحاب - يقول

ويحمل إبريق آماله بِيَدٍ وبأخري

يشدُّ علي خصره . ويدقُّ خطاه علي الرمل ِ

كي يجمع الغيم في حُفْرةٍ . والسراب يناديه

يُغْويه ، يخدعه ، ثم يرفعه فوق : إقرأ

إذا ما استطعتَ القراءةَ . واكتبْ إذا

ما استطعت الكتابة . يقرأ : ماء ، وماء ، وماء .

ويكتب سطراً علي الرمل : لولا السراب

لما كنت حيّاً إلي الآن /



من حسن حظِّ المسافر أن الأملْ

توأمُ اليأس ، أو شعرُهُ المرتجل


حين تبدو السماءُ رماديّةً

وأَري وردة نَتَأَتْ فجأةً

من شقوق جدارْ

لا أقول : السماء رماديّةٌ

بل أطيل التفرُّس في وردةٍ

وأَقول لها : يا له من نهارْ !

ولاثنين من أصدقائي أقول علي مدخل الليل :

إن كان لا بُدَّ من حُلُم ، فليكُنْ

مثلنا ... وبسيطاً

كأنْ : نَتَعَشَّي معاً بعد يَوْمَيْنِ

نحن الثلاثة ،

مُحْتَفلين بصدق النبوءة في حُلْمنا

وبأنَّ الثلاثة لم ينقصوا واحداً

منذ يومين ،

فلنحتفل بسوناتا القمرْ

وتسامُحِ موت رآنا معاً سعداء

فغضَّ النظرْ !



لا أَقول : الحياة بعيداً هناك حقيقيَّةٌ

وخياليَّةُ الأمكنةْ

بل أقول : الحياة ، هنا ، ممكنةْ



ومصادفةً ، صارت الأرض أرضاً مُقَدَّسَةً

لا لأنَّ بحيراتها ورباها وأشجارها

نسخةٌ عن فراديس علويَّةٍ

بل لأن نبيّاً تمشَّي هناك

وصلَّي علي صخرة فبكتْ

وهوي التلُّ من خشية الله

مُغْميً عليه



ومصادفةً ، صار منحدر الحقل في بَلَدٍ

متحفاً للهباء ...

لأن ألوفاً من الجند ماتت هناك

من الجانبين ، دفاعاً عن القائِدَيْنِ اللذين

يقولان : هيّا . وينتظران الغنائمَ في

خيمتين حريرَيتَين من الجهتين ...

يموت الجنود مراراً ولا يعلمون

إلي الآن مَنْ كان منتصراً !


ومصادفةً ، عاش بعض الرواة وقالوا :

لو انتصر الآخرون علي الآخرين

لكانت لتاريخنا البشريّ عناوينُ أُخري


أُحبك خضراءَ . يا أرضُ خضراءَ . تُفَّاحَةً

تتموَّج في الضوء والماء . خضراء . ليلُكِ

أَخضر . فجرك أَخضر . فلتزرعيني برفق...

برفق ِ يَدِ الأم ، في حفنة من هواء .

أَنا بذرة من بذورك خضراء ... /


تلك القصيدة ليس لها شاعر واحدٌ

كان يمكن ألا تكون غنائيَّةَ ...

من أنا لأقول لكم

ما أَقول لكم ؟

كان يمكن أَلاَّ أكون أَنا مَنْ أَنا

كان يمكن أَلاَّ أكون هنا ...


كان يمكن أَن تسقط الطائرةْ

بي صباحاً ،

ومن حسن حظّيَ أَني نَؤُوم الضحي

فتأخَّرْتُ عن موعد الطائرةْ

كان يمكن أَلاَّ أري الشام والقاهرةْ

ولا متحف اللوفر ، والمدن الساحرةْ


كان يمكن ، لو كنت أَبطأَ في المشي ،

أَن تقطع البندقيّةُ ظلِّي

عن الأرزة الساهرةْ


كان يمكن ، لو كنتُ أَسرع في المشي ،

أَن أَتشظّي

وأصبح خاطرةً عابرةْ


كان يمكن ، لو كُنْتُ أَسرف في الحلم ،

أَن أَفقد الذاكرة .


ومن حسن حظِّيَ أَني أنام وحيداً

فأصغي إلي جسدي

وأُصدِّقُ موهبتي في اكتشاف الألمْ

فأنادي الطبيب، قُبَيل الوفاة، بعشر دقائق

عشر دقائق تكفي لأحيا مُصَادَفَةً

وأُخيِّب ظنّ العدم


مَنْ أَنا لأخيِّب ظنَّ العدم ؟

مَنْ أنا ؟ مَنْ أنا ؟

مَنْ أَنا لأقول لكمْ