اصبع وسطى

حرفها وقع العتابا على مسمعي
وتر موسيقي يهتز بقلبي
يقفز على كل الحروف
ويدغدغ أضلعي

اللحن في الأوف
فيروزية الطلعات
تسوق الحرف في ثغرها
منقطا ....كما قبلة لهائم متمنع
شوقي لعاشقة التراب
كمغترب في قارب أسافر
الى وطن الشفاه الحائرات
بشراع قلب مترع

لا فض فيها
عندما هبت بوجهي صارخة
كادت تقول
وكدت
صمت
واخترت صمتاً مفزعاً

دمع على كل الحروف
تطايرت كلماتها وودعتني بأدمع
ولم تنم في الجفن ليلتها
ولم تقم بالواجبات المدرسية
صغيرة سقطت في أول امتحان
وكانت نرجسية

هي صفعة واحدة
لا صفعتان
قد توقظ الحيتان في البحر العميق
هما جملتان
ريح مشرعة في قارب للاغتراب
أو في قطار

أنا لست صعلوكاً يا ابن التي...
ولا شحاذا تسول البرتقال
يافا لنا يا أيها المحتل
وحمامتان للسلام
وتحت الصدر قلب يعاني
من حصار
وفوقه وعلى يمينه واليسار

للغرب تتجه البحار
والشرق فيه الاحتلال
القلب محتل
ومختل توازن القوى
والقدس تصرخ
ذراعيها مستنجدة
فيقذفها الشمال الى الجنوب البرجوازي
ومن الجنوب إلى الشمال

هل كان لا بد لعروة
من مقدمة غزلية
أو وقفة صوفية على الأطلال
هل كان ترتيب الحروف يوما في عكاظ
معركة الكلام على خطوط العرض
والعرض في سلات البائعين على المزاد
والأرض مسلوبة في الظلال
(قفا نبكي من ذكرى) التمزق
والتفكك والتهتك ....والانحلال
هل عشق زمن الجوع والثورة؟؟
وقوس قزح الخرافي
والوحدة الوطنية المذبوحة كالدجاجة
على ساحل غزة بحي الرمال

هل دولة تقام في السماء ؟؟
هل وطن مقسم كما البقلاوة
بين الحلال والحرام؟؟

هل مقاومة كما الاسفنجة
تمص الرجال
كما الليمونة تعصرهم
وترمي بقاياهم للبغال؟؟

هل حقا نحن هناك
دولة ورئيس وزراء؟؟
هدنة مستقلة ذات عبادة
هل سيادة، نقص ام زيادة
أم محض خيال؟؟

أعود إليها بشراع ممزق
بذراع مقطوعة
بفم أغلق بالشمع الأحمر
منذ قرون
بسفينة مريضة
بفك القرش المكدس في البنوك
بفضائية فك الحصار
حماس منقطع النظير
هي باختصار

سأعود إليها
بسكين في الظهر
بالممكن
بالمستحيل
وبالمحال

أعود مدرجا بالحرف
لا أملك إلا قلبي
وشاهداً فوق الزناد
وإصبع للزمانحرفها وقع العتابا على مسمعي
وتر موسيقي يهتز بقلبي
يقفز على كل الحروف
ويدغدغ أضلعي

اللحن في الأوف
فيروزية الطلعات
تسوق الحرف في ثغرها
منقطا ....كما قبلة لهائم متمنع
شوقي لعاشقة التراب
كمغترب في قارب أسافر
الى وطن الشفاه الحائرات
بشراع قلب مترع

لا فض فيها
عندما هبت بوجهي صارخة
كادت تقول
وكدت
صمت
واخترت صمتاً مفزعاً

دمع على كل الحروف
تطايرت كلماتها وودعتني بأدمع
ولم تنم في الجفن ليلتها
ولم تقم بالواجبات المدرسية
صغيرة سقطت في أول امتحان
وكانت نرجسية

هي صفعة واحدة
لا صفعتان
قد توقظ الحيتان في البحر العميق
هما جملتان
ريح مشرعة في قارب للاغتراب
أو في قطار

أنا لست صعلوكاً يا ابن التي...
ولا شحاذا تسول البرتقال
يافا لنا يا أيها المحتل
وحمامتان للسلام
وتحت الصدر قلب يعاني
من حصار
وفوقه وعلى يمينه واليسار

للغرب تتجه البحار
والشرق فيه الاحتلال
القلب محتل
ومختل توازن القوى
والقدس تصرخ
ذراعيها مستنجدة
فيقذفها الشمال الى الجنوب البرجوازي
ومن الجنوب إلى الشمال

هل كان لا بد لعروة
من مقدمة غزلية
أو وقفة صوفية على الأطلال
هل كان ترتيب الحروف يوما في عكاظ
معركة الكلام على خطوط العرض
والعرض في سلات البائعين على المزاد
والأرض مسلوبة في الظلال
(قفا نبكي من ذكرى) التمزق
والتفكك والتهتك ....والانحلال
هل عشق زمن الجوع والثورة؟؟
وقوس قزح الخرافي
والوحدة الوطنية المذبوحة كالدجاجة
على ساحل غزة بحي الرمال

هل دولة تقام في السماء ؟؟
هل وطن مقسم كما البقلاوة
بين الحلال والحرام؟؟

هل مقاومة كما الاسفنجة
تمص الرجال
كما الليمونة تعصرهم
وترمي بقاياهم للبغال؟؟

هل حقا نحن هناك
دولة ورئيس وزراء؟؟
هدنة مستقلة ذات عبادة
هل سيادة، نقص ام زيادة
أم محض خيال؟؟

أعود إليها بشراع ممزق
بذراع مقطوعة
بفم أغلق بالشمع الأحمر
منذ قرون
بسفينة مريضة
بفك القرش المكدس في البنوك
بفضائية فك الحصار
حماس منقطع النظير
هي باختصار

سأعود إليها
بسكين في الظهر
بالممكن
بالمستحيل
وبالمحال

أعود مدرجا بالحرف
لا أملك إلا قلبي
وشاهداً فوق الزناد
وإصبع للزمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم