الحد

 

بين الصحو والغفوة بين الوعي واللاوعي وفي اللامكان واللازمان تقفين على الحد الفاصل كالظل او الحب ، قبل درجة الغليان بقبلتين وانا انام ابحر في الاحلام في التيه الأزرق السماوي في السحر في الغثيان وافقد كل خواصي البشرية واسافر كالملاك بجناحين وتاج وهالة من نور وجهك الوضاء تصاحب روحي اطير دون ذنوب دون حساب دون نساء اطير وحدي وبعض نفسي وأخلف الجسد الترابي للتراب وبين النجوم اسير اقطف اقمارها وأحشوا بها ثغرات قلـبي وجراح اصابت مكامن نفسي ذات يوم احلق في البعيد القريب والقريب البعيد اتلاشى أتلاشى ملء الحضور وملء الغياب وأتيه كالسراب كالصمت في لغة اهل الأرض والفقراء ابحث عن انثاي فوق الغيوم وعند البريق في عناق السحاب وجدتها هناك هناك في البعيد البعيد كانت مليكة عشق تربعت على عرشها في جلال مكللة بالأزاهير من كل صوب مطرزة باللاليء الفوقية مسورة بصغيرات من جنسها يترنحن سكارى بأريج من عذوبة ووميض من حروف مسكنة في حياء وهي هناك على عرشها لم تكن سيدة ككل النساء او أمرأة بتفاصيل العاشقات التي عرفت ذات عبق او ذات مساء شفيفة الروح كانت كأنها امرأة كأنها أنت كأنها حواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم