حزب الله ضد حزب الشيطان

تبادل الاسرى بين حزب الله والكيان الصهيوني


في الوقت الذي بات اتمام صفقة التبادل قاب قوسين اوادنى بعد مصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك على خطة العمل التي أعدها الجيش لتنفيذ صفقة التبادل بين إسرائيل وحزب الله والمقررة بعد غد الأربعاء، عادت الى السطح مخاوف اسرائيل من انتقام حزب الله لمقتل القائد العسكري في الحزب عماد مغنية.

فقد اعاد الجيش الاسرائيلي حالة التأهب على الحدود الشمالية ودعا جنوده الى "اليقظة" خشية وقوع مفاجآت. هذا ومن المقرر أن تتضمن الخطة مشاركة قوات من الشرطة العسكرية والحاخامية ووحدات لوجسيتية وأخرى في عملية إعادة الجنديين الداد ريغيف وأيهود غولد فاسر إلى إسرائيل عبر النقطة الحدودية في رأس الناقورة، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية اليوم. ويستعد الجيش لاحتمال أن يكون الجنديين ليسا على قيد الحياة بينما ستقوم مروحية عسكرية بنقل جثتيهما في حالة الضرورة لإجراء فحوصات وراثية والتأكد من هويتهما. ووفق ما هو متوقع من إجراءات وترتيبات، فإن العدو سيفرج عن خمسة اسرى لبنانيين ورفات 190 شهيدا عربيا وفلسطينيا ولبنانيا، بينهم رفات 8 مقاتلين من حزب الله ورفات مجموعة دلال المغربي التي نفذت عملية الشاطئ عام 1978. كما تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقا لكتاب تعهد صهيوني سلم للأمين العام للأمم المتحدة في إطار صفقة التبادل.


.................صورة سمير القنطار ومروان البرغوثي.......................


وهم:
1 – سمير القنطار - المحكوم 5 مؤبدات + 47 سنة بتهم القتل والخطف ومحاولة القتل
2 –خضر زيدان - مقاتل
3 – ماهر كوراني - معتقل حتى انتهاء الاجراءات القانونية بتهم حياز اسلحة والتسبب بالموت
4 – محمد سرور - معتقل حتى انتهاء الاجراءات القانونية بتهم حياز اسلحة والتسبب بالموت
5 – حسين سليمان - معتقل حتى انتهاء الاجراءات القانونية بتهم حياز اسلحة والتسبب بالموت

الأسرى الخمسة سيصلون الى نقطة الناقورة الحدودية، وبعد تسليمهم رسمياً للمقاومة سينقلون الى مكان مجاور حيث سيرتدون ثياباً عسكرية تعيدهم على صورة مقاتلين كما كانوا يوم أسرهم، ومن ثم يُنقلون بسيارات خاصة بعد إنجاز الاستقبال الرسمي، على أن يتوقف الموكب عند محطات عدة أبرزها صور وصيدا، قبل أن يتوجه الجميع في موكب واحد باتجاه الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفق ما هو مقرر فإن العائلات وبعض المقربين سوف يحضرون كل مراسم الاستقبال، فيما تُتخذ ترتيبات خاصة لوسائل الإعلام التي ستقوم بتغطية الحدث، فيما تكون شاحنات وفرق من الهيئة الصحية الإسلامية في استقبال أجساد الشهداء، التي يفترض أن تسلمها إسرائيل في توابيت خاصة كتب على كلّ منها معلومات عن تاريخ الاستشهاد ومكانه، قبل أن تُلف بالعلمين اللبناني والفلسطيني ثم تُنقل الى حيث تُفرز في وقت لاحق، قبل أن تنظم خلال الأيام التالية رحلات التشييع التي سوف تغطي جميع الاراضي اللبنانية.وحسب الناطق باسم إدارة السجون في إسرائيل فإن «السجناء الخمسة سينقلون من سجن هداريم الى منطقة الحدود الاسرائيلية ـــــ اللبنانية»، وهذا أمر متعارف عليه، حيث تبادر مصلحة السجون الى إبلاغ المعتقلين بقرار الإفراج عنهم، وتجري عملية توضيب أغراض المعتقل الذي يمضي وقتاً سريعاً في وداع رفاقه، قبل أن يُنقل الى مركز توقيف آخر، وفي هذه الحالة يكون قريباً من مكان الإفراج، وهو ما يعني نقل الأسرى الخمسة الى مركز توقيف في المناطق الشمالية، قبل أن تتم عملية التسليم والتسلّم في وقت لاحق بواسطة الوسيط نفسه أو الصليب الأحمر الدولي الذي يوجه عادة أسئلة الى المفرج عنهم عما إذا كانوا يرغبون في عدم العودة الى بلادهم أو الانتقال الى بلاد أخرى وكانت مصادر في الجيش الإسرائيلي أعلنت أنه طلب من وحداته العاملة على الحدود مع لبنان التزام "اليقظة" خشية وقوع مفاجأت قد يقوم بها حزب الله ضد إسرائيل. واعتبرت المصادر أن "مصلحة حزب الله تقتضي هذه الايام ان تمر صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل بهدوء ولكن يجب على الأخيرة ان تخشى انتقام حزب الله لاغتيال عماد مغنية الذي استشهد في العاصمة السورية دمشق قبل شهور".وتسود توقعات في الجيش الإسرائيلي ان حزب الله "ربما سينفذ انتقامه فور اتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين" وان إسرائيل لا تريد ان تقامر في تقدير حسن نوايا حزب الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم