عناقيد

المواعيد
مهربة في الليالي ، من العصر حتى انفتاق الغسق
العناقيد

كالسحابات في الأفق، وأنت كأول الطلع ، كالفعل شامخة كالشفق
كأني بي الآن أقمع ثورة الخلايا النائمات تستفز فستانك الليلكي
وتشعلين النار في حارات قلبي ويرتفع نشيد اللوز لافتات
وأفعال طرية تثمر جملا وعبارات يافعة
وتضيعين بين الزحام والصوت الرخيم
يتوسد ظلي الصهيد في رقعة الصدر الندي
وأخر مغشيا عليّ
أرى ما أرى من جمال
وأشعر في الرمان يزهر في الضوء الخجول
كأن الحروف تفتش عن نقطاتها في ربيع الكلام
كأني ذبذبات الهزيع الأخير من الليل الطويل
كأنك هديل الحمام يطير
ويضفي على العاشقين السلام

فيا قمح هذي الأرض، أنت اللون قبيل الحصاد بل قبل تكوين السنابل
مذ فجرت حبة قمح اسمك في ذراع الحرائق،

أرسلت إليك مع بريد الحدائق.
فهل نثرت حبك على بيدري، وهل تقرئين ذراعي؟؟
وترسمين في المدى خطواتي؟؟ خذي اللون من قميصي ، ومن لونك هاتِ
من ثمارك فستق ونبيذ أحمر الشفتين وعناقيد ناضجة الشهوات، والفجر آت
هل تستشرفين روحي المستفزة بالذكريات؟؟
وهل تبحرين في غمار الحلم وتستحمين على ضفاف الأمنيات
أذن خذي المجرات بين كفيك والتحفي عيوني والسماء وانتظري القطار
وما هو آت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم