أتحبني



جلجال!!
حدق بعيني، قالت.
واغرورقت بالدموع.
أتحبني؟؟
فقلت: لقد سدوا علي النوافذ والبحر مدفون على الميناء
وبعثروا ما تبقى من جسدي في الهشيم
وصلوا علي ثلاثا...وعلى قبة راسي اضاؤا الشموع
فقالت...تعال...،
فتعاليت
وقلت... زجي إلي البحر ليشرئب الصدر على شفتي كأوزة بيضاء مبتلة بالنسيم
فقالت...افترش رمشي وتهاوى حيث تهوى لتنام
فقلت...هي ارض لم تطأها قدماي....هي عطشى للسلام
ثم قالت...لا تنام، سنسمع لحنا على وقع الذكورة عازفا في الجنان
وغرقنا في النبيذ مرة...أو مرتان
قالت...هيت لك.. فلا يجذبني الفراغ الا اليك
وقدت قميصي نحو قلبي الايمن بقبلتين

.....

حدق بعيني، قالت.
واغرورقت بالدموع.
أنا الطفولة التي ضاعت بعيني الحقيقة قبل الربيع وليل احتلال الياسمين وسقوط مملكة الغرام
ولوني ليلكية كما الظهيرة ساكنة

فقلت... وأنا أنام والظهيرة بمقلتي
فقالت وأنا ملغمة بأحزمة الشهوات الثائرة
فقلت ...
فقالت...
وقالت ....هل ترى فراشة طائرة
هناك...على المصباح فوق راسك يسارا قبل انحناء اليرقات نصف دائرة
فقلت... إذن امشي على رأسي إليك...أو اطفيء المصباح فتسقطي على نصفي الاخر كما الحقيقة موجعة
قالت... وتحملني...؟؟؟
فقلت ....بكل ما أوتيت من زمن
فقالت.... أتحبني؟؟
واغرورقت بالدموع
فقلت.... أنا شاعر، احبك....ولا فرق عندي بين قديسة وعاهرة
فقالت....

وقلت....
....
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم