احذية دمار شامل


بوش، يا كلب..هذه قبلة الوداع
نجست بوجهك الحذاء الشريف


سيردد التاريخ مهما صال وجال .. ما خلت العراق يوما من رجال

احذية دمار شامل ام حذاء انذار مبكر للعرب الامريكان
الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي








لم يجد أحد الصحفيين العراقيين سوى رمي حذائه في وجهي بوش والمالكي احتجاجاً على احتلال بلاده من قبل القوات الأمريكية.
رئيس الوزراء العراقي حاول التصدي للحذاء الذي لم يصب بوش .. فيما الأخير بدا مرتبكاً يحاول التصدي للحذاء الذي فاجأه.
بوش أراد أن ينهي فترة رئاسته بزيارة وداعية للعراق المحتل.. لكن حذاء العراقي أبى إلا أن يقدم له الوداع المناسب
وعلمت "وطن" أن مراسل قناة البغدادية الفضائية العراقي منتظر الزيدي طلب سؤال من الرئيس الأمريكي بوش، وعندما التفت إليه بوش رماه بحذائه وصرخ به يا كلب
وقد قامت عناصر الأمن الموجودين في قاعة الاحتفال باعتقال الزيدي ونقلوه إلى جهة مجهولة.
والحذاء بالحذاء يذكرهذه الصورة في باحة المسجد الأقصى

اذ ليس بعيدا عندما انهالت
الاحذية على رأس احمد ماهر وزير الخارجية المصري اثناء زيارته للمسجد الاقصى يوم امس، فكانت درسا لكل الزعماء العرب وممثليهم الذين استهتروا بالشارع العربي، ومطالبه، ومشاعره، وباتوا لا يستمعون الا للادارة الامريكية ومطالبها المهينة في التطبيع مع الدولة العبرية، وخدمة مصالحها، والتستر على سياساتها الارهابية.

حذاء الصحفي العراقي الذي لطم وجه بوش القبيح واحذية المصلين الفلسطينيين لم تسقط على رأس احمد ماهر وحده بل رؤوس كل الزعماء العرب المطبعين مع العدو الصهيوني سرا او علنا. وعلى رأس كل مسؤول عربي التقى او يفكر بلقاء اولمرت وفاتنة الموساد ليفني، بينما دماء الشعب الفلسطيني والشعب العراقي تتدفق يوميا دفاعا عن الكرامة العربية مثل مياه نهر النيل ودجلة والفرات.
حذاء اليوم في وجه بوش القبيح واحذية المصلين الفلسطينيين كانت بالامس فضربت كل الزعماء العرب المتواطئين مع الاحتلال الامريكي للعراق والصامتين عليه، بل ضربت ايضا الشارع العربي الصامت على ضياع كرامته وحقوقه وسيادته واستقلاله على ايدي زعمائه الاشاوس.

كل العزاء اليوم لاحمد ماهر...وخلفة ابو الغيظ بان سيدهم الكبير بوش تعمد على مرأى من العالم باسره بحذاء عراقي شريف في مراسيم تليق به كرئيس امريكي غبي بامتياز.


هناك تعليقان (2):

  1. لو تكلمنا بصورة واقعية

    اعتقد تصرف غلط من الصحفي من الناحية المهنية ... واعتقد الدول الاجنبية لا تفهم >>>لغة الحذاء <<<
    ومن الناحية السياسيه لن يؤثره ولن يفييره شيء
    والرساله لن تصل واعتقد عند الغرب شيء عادي عندهم ..
    >>>كنت أتمنى الافضل يتقدم بسؤال..محرج..
    يخدم القضية العراقية
    افضل من رمي الحذاء ويضيع مستقبله
    فـ اكيد لا اؤيد تصرفه من الناحية
    العقلانية اما من الناحية العاطفية
    اكيد اؤيده
    وشكرا
    جودي الخالد

    ردحذف
  2. تحياتي جودي
    احترم رايك والعقلانية التي تتصفين بها
    عندما يقع الوطن تحت الاحتلال
    وتنتهك الحرمات في كل مكان..وتزهق الارواح البرئية بمئات الالف.
    تختفي معها كل المعالم المهنية والسياسيةةالفكرية والثقلفية.

    فيالعراق الوضع اكثر من معقد ..اختلط فيه الحابل بالنابل، فالاحتلال يسمى تحرير والمقاومه ارهاب، والارهاب مقاومة،
    ما قام به منتظر لزيدي اثلج صدور ملايين البشر، وانا اذا اعيش في الغرب، تاكدي ان رسالته وصلت بكل وضوح، حتى في الولايات المتحده نفسها

    تحياتي لك واشكرك مرة اخرى على التواصل...طارق

    ردحذف

ارحب بردودكم