الحب.. والمطر

ملاحظة: سبق وان نشرت الحب والمطر في غير ذات موقع....ومدونتي هي احق من كل المواقع
ولهذا لان اقول ساعيد نشرها هنا بل....هي المنشورة هنا، لانها نبض قلبي.. وحبري الاول وليس الاخير
.

1-
صوفي العشق والطريقة انا

هو المتفرد بكل الصفات
المطلق في
والمتربع على عرشه قبل
التكوين
-2-
انا سيد العشق المقدس
في بيت الحب امام المصلين

حيث يعزف الملاك لحنا
واقود قداسا ونرجس

وجوقة من حنين
- 3 -
للغائبين الحاضرين بحضرتي
لمن تنام الان على وسادتي
قصيدتي

- 4 - هنا صوت المطر
اذاعة القضاء والقدر

سياداتي سادتي
ايها المؤمنون بالوجع الجميل
الواقفون على صراط الحب


- 5 - رسالتي اليكم اليوم محولة
بعثتها لحبيبتي عبر الاثير

بيضاء ناصعة الثياب
رقيقة لا حبر فيها لا سواد
فقد جف المداد

رسالتي ايها القادمون

كما الضباب من السراب
الى السراب
نزف من القلب الكليم

بقعة حمراء
اتخذت شكل فراشة
سافرت مع الريح
هناك حيث تتنفس حبيبتي

الاوكسجين


اشم رائحة البخور
ونافذه صغيره اعدت للصلاة
اصطفت الحروف في جمع غفير
تجمع النحو والصرف مع البلاغة
وعانقت الجناس طيف حبيبها
كان الطباق صغير السن
غض يداعب ثدي القصيدة
وما بلغ الرضاعه
تسللت الفراشات على برعم للوز خارج المحراب ينتظر الصلاة
انحنى جاثما على ركبتيه خاشعا
وتمتم بحرفين عند الاذان
سبحانك ربي
تعجبت الفراشات
اومأت فراشة لرفيقتها
قبليه....
وقرعت الكؤوس
مطر مطر مطر
...............
مطر مطر مطر
فرقة من حروف مضغمة بغنة
كانت على المذبح اللغوي
تضبط الاتها


مطر مطر مطر
واحد اثنين فراشه
ورابعة للنداء

حيا على الصلاة
لا بد للحناء يزهر على وتر
لحرفك الثالث من اقصى اليسار

ميمية ان شئت عديها
( مثلوجة الريق عند النوم )
قبل عكاظ

اغلقنا الستار


لا فرق
جاءت
مُجَوَلقة
مدرعة
هائجة مائجة

لم تطرق الباب
بل كنت الطارق

للراح قوة إذا أدركتها
عكست موازن العلوم كاملة

صدقتها في بعض ما طرحت
أحاذر الرمش الصغير إذا ارتبك

هل كنت خلف الباب أم كانت هي؟؟
لا فرق

لا فرق
إن كان الرحيق شرابها
أو كان في حلو الرحيق لعابها

لا فرق
إن كان في ورق القصيدة عشقها
أو كان عشقي للقصيدة في الورق

لا فرق
إن وقع الغمام على القصيدة
لا فرق إن هربت حروفي من الغمام
وعلى الغمام أنغامها تعلقت

لا فرق إن صلبوا الحقيقة كل يوم

من يحرق الأخر يا صديقي قل لهم
أ التبغ محروق.؟؟؟
أم أنا الذي احترق

لا فرق
إن كذب المنجم آو صدق
لقد احترق

سقط القناع عن القناع عن القناع
لقد احترق



غابت شمس هذا اليوم على غير عادتها
فكأنما استعجلت الغروب
أسدلت ستائر نافذتي الصدئة
وأطفأت النور الخافت بطبيعته
توجهت إلى سرير المسجى كما تابوت فرعوني
لم أجد في الفراش نعومة عهدتها
وكان اللحاف ثقل الكرة الأرضية

عبثا أحاول استحضار صورة مشرقة لنون النسوة
تاء التأنيث وآلاف الممدودة والتاء المربوطة على عنقي
تجمعت كل حروف العلة في لغتي
جاءت آلاف كما السكين تجتز قلبي
والواو معقود كخنجر لغوي في خاصرتي
والياء مفترسه
ياااااااااااااااااااااااااااا هذه
صاحت وسادتي
أمسكت بزاويتها تحت صدري
فقد آلامتني أذني اليسرى
ألقيت الوسادة بعيدة فذهبت لولبية نحو الجهة ألمقابلة في غرفتي
تطاير منها الريش في الطريق..وتوزع بعشوائية مؤلمة
يتبع



بقيت دون وسادة..لقد افتقداها بسرعة الصوت المنبعث من صنبور المياه في الحمام
بم.بم بم بم
قطرة قطرة...تدق أسفل المغسلة، أحاول دون جدوى كذلك تفادي الطرقات على مؤخرة راسي
أحمله بكلتا يدي..ارفعه بأقصى ما أستطيع فيسقط على صدري..أعيد الكرة مرة تلو الأخرى، ولما أجد نفسي عاجزا عن فعل شي ...أسنده برفق إلى الحائط المدبب بحبيبات إسمنتية لئيمه، كأنما تم تدببيها بعناية ودهاء لتعاقب مؤخرة راسي فتترك حفرا بالقياس مقاربة بين انحناءات مع تجويف العنق فيهتز الدماغ هزات موجعة، كما بيضة فاسدة
اخلط بها البياض بالصفار.

اشعر بالغثيان...وأفكر جديا بترك السرير مسرعا إلى الحمام

يتبع


ربما أغفو قليلا
لان ضيف ثقيل الظل ،، يأتي على غير موعد إن شاء
دون اتصال .........
لقد جاء، أرأيتم؟؟.........تسلل كلص محترف إلى عيني
نافذة نومي الوحيدة....وانطلق إلى يداي
أعاني تخدرا شديدا في الذارعين
ما زالت الأصابع قادرة على الانتصاب
رغم بعض الارتباك على لوحة المفاتيح
ما زلت أستطيع تمييز الحروف
غلطة واحده تكفي لان تشطب كل شيء
وربما تنشر ما ليس لي
قد أعاني بعض الهذيان
قد احلم هنا قليلا
فتهرب مني الحروف
وقد يوجهني النعاس إلى قبلة غير وجهك المشرق

لا تلوميني إن انا ناديت بعض الصديقات بأسمائهن
مجردة كما لو كنا في حالة انسجام

هي نزوة تنتابني في المنام
أن اعري الأسماء كما جاءت
لن أقول يا سيدتي
بعد الآن
ربما تغضب صاحبة السمو
الأميرة الناعمة
أو اختنا الرملة
أو نبضها
آو وردة
أو هدى
ربما
تمقتني
سعاد وهناء ورنا
ربما يسألن في السر والعلن
من أنا؟؟
لأجرد النساء من ألقابها

بنمنيس نت ثتتضث ي ا
أرأيتم ؟؟
جاء النعاس
سأشرب معه الليلة نخب الكتابة المفعمة
أو بعض نبيذ معتق من صحاري القلب
أو القصر الأموي بدمشق
وربما نسافر إلى اليمن السعيد
ونقابل بلقيس الأميرة والقصيد

ونعود مع صياح الديك
إذا طردتنا حساسين النهار

وعادت شياطين الشعر إلى أوكارها

قد يتبع ......إذا استيقظت بعد الآن


ها أنا استيقظت
على صوت جميلة (سنال)
وردة حملت وردة
وجميلة قالت جميلة
تراجع جمال الحرف أما جمالها
وراقني احتساء قهوتي بصحبتها
عادة ما اشربها مرة
وهذا المرة هي حلوة دون زيادة
لا سكر فيها
لكن أطراف الفنجان تعطرت بحروفها
كأن التنقيط شهدا
والتنوين طفلا بريئا مولود الساعة
كحروفي الآن تبدو زاهية جميلة
طاهرة نقية





.
.
.
في هذه الساعة تحاول الأشياء
اقتحام خلوتي ..مع الجميلة وقهوتي
تأتي ألجريده محملة بقوائم الموتى
ومن تركوا التدخين قسرا
أشعل لفافة ثانيه
احتجت أمي: "على الريق،؟؟ صرت مدخن سيجارتين!!"
قلت لا...الأولى فقط على الريق...أما الثانية فلا
لقد سبقتها واحده قبلها...وبهذا فقدت حقها أن تكون على الريق.
برمت الحاجة حاجبيها على شاكلة حرف اس( S) اللاتيني
وهي تقول: قلبي على ولدي ...وقلب ولدي على الحجر
نفثت بثاني أوكسيد الكربون فوق كتفي الأيسر
وصفعت خدي الأيمن صفعة واحدة، واستغفرت الله مرات لا اذكر عددها
اعلم أن الله يحب العبد اللحوح..."أدعوني استجب لكم"
هو قال، ولم يكتفي بذلك، بل علمنا كيف ندعوه سبحانه:
(({ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } سورة الإسراء

عليك السلام يا ابني.... وعلى أمي السلام السلام السلام
يتبع ...إن شاء



اليوم كانت صاخبا
مطر أنثوي اللون والطعم والرائحة
كانت العصافير نائمة
تسللت ذراعها تحت ذراعي
وكان معطفي كبير ليجمعنا معا
كتفا بكتف
اللهم إلا بعض سنتمرات قليلة
كانت تحتاجها للتوازي
لا باس عليك
قلت:
لقد صنعوا الأسِرّة أفقية
لا قيمة للطول هنا.....
ضحكت وهي تهمس
:- أسرع...حتى لا يرانا أبي
ماذا سأقول لو فاجئنا ألان
على الرصيف المقابل؟؟
:- قولي له اخي
ضحكت وهي تقول
:- شيطان
تأخرنا كثيرا ..وصارت السماء مدرارا
لم يفصلنا عن البيت سوى عشرات الأمتار
لكن الشارع كان عريضا
ولم يكون بمقدوري أن أسير كالديك في خط مستقيم
فكنت أحاول حماية جدران الجيران من الانهيار
اسند هذا قليلا...فأخاف على المقابل أن يسقط
تعرجت جيئة وذهابا من الرصيف إلى الرصيف
كان معطفي يكبر مع كل زاوية حادة وأنا أجرها معي
المطر ألان خفيف
قالت تأخرنا كثير
قلت ليس ذنبى، البيت قريب
أكاد أراه..لكن الشارع عريض
أخيرا وصلنا...كان الضوء شديدا
قلت: إطفئ المصابيح أكاد لا أرى
لماذا صنعوا أقفالا ومفاتيح صغيره؟؟
صعب على المبتل بالنبيذ أن يفتح الباب
كان لجدي بيت ومفتاح كبير
كأنهم علموا أن العودة تحتاج دليلا كذلك كبير
ما الذي أتى بجدي على مدخل حانتي
فتحت الباب ..أدركت هنا معنى الفارق الضئيل
بين طولي وطولها...
بضع سنتمرات قليلة تكفي لان ارتكز على حبيبتي
في لحظة يصغر فيها المفتاح ولا تتوقف البيوت فيها عن الدوران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم