Suheir Hammad on "Salt of This Sea"


-------------------



فيلم "ملح هذا البحر" يفتتح مهرجان القصبة السينمائي الدولي في رام الله
-----------------

اختار القائمون على مهرجان سينما القصبة الدولي في رام الله الفيلم الروائي "ملح هذا البحر" للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر ليفتتح به المهرجان الاربعاء.

ويروي الفيلم قصة الشابة الفلسطينية ثريا (سهير حماد) التي ولدت في بروكلن بنيويورك وقررت العودة للاقامة في بلدها الاصلي فلسطين. لكن بمجرد وصولها الى المطار حاملة جوازا اميركيا تكتشف معنى الحواجز والاغلاق ومعنى ان تكون فلسطينيا.
وقال مدير مسرح القصبة جورج ابراهيم في مؤتمر صحافي عقد الاثنين في رام الله انه سيتم خلال المهرجان الذي يستمر بين 12 و25 من الشهر الجاري عرض 47 فيلما فلسطينيا وعريبا واجنبيا.
وسيعرض خلال المهرجان الفيلم السوري "الطوفان" للمخرج السوري عمر اميرالاي الذي انتجته قناة "ار.تي" الفرنسية الالمانية وحاز جائزة افضل فيلم قصير في بينالي السينما العربية في معهد العالم العربي في باريس.
وقد تم تصويره في قرية سورية وهو لا يوجه انتقادات مباشرة الى حزب البعث الحاكم وانما يترك الصور والناس يتحدثون عن تلك التجربة.
وسيكون فيلم "الطوفان" واحدا من سبعة افلام سورية سيتم عرضها في المهرجان.
وقال مدير المهرجان خالد عليان في المؤتمر الصحافي ان عرض الافلام السورية السبعة "انما هو تأكيد على الاهتمام لاختيار دمشق عاصمة الثقافة العربية للعام 2008".
واشار عليان الا ان ادارة مهرجان القصبة ستخصص اسبوعا خاصا بعد المهرجان لعرض 30 فيلما لمخرجين سوريين.
وقال القائمون على المهرجان انهم حاولوا استضافة مخرجين وممثلين عرب للمشاركة في فعاليات المهرجان "الا انه ولاسباب سياسية لم ننجح في ذلك" كما اوضح جورج ابراهيم.
واضاف "ما ينقصنا في مثل هذه المهرجانات هو وجود الفنانين والمخرجين سواء العرب او الاجانب لكن نتأمل بان يشهد العام المقبل وجودا لمثل هؤلاء الفنانين".
ويرفض الكثير من الفنانين العرب والمخرجين الدخول الى الاراضي الفلسطينية حيث يفسر البعض ان التواجد في الاراضي الفلسطينية بتصاريح اسرائيلية نوع من التطبيع.
وقال جورج ابراهيم "جميع الذين اتصلنا معهم من فنانين ومخرجين ابدوا حبا كبيرا في القدوم الى الاراضي الفلسطينية لكن لاسباب سياسية وثقافية لا يرغبون في ذلك اليوم".
واضاف "لكننا استعضنا عن جمال حضور الممثلين والمخرجين بذلك الكم الكبير من الافلام التي سنعرضها خلال المهرجان".
ومن ضمن الافلام التي سيتم عرضها في المهرجان الفيلم الفيلبيني "جامع الرهانات" الذي يتناول قصة امرأة عجوز تمتهن جمع الرهانات رغم الاجراءات الصارمة التي تمنع مزاولة هذا النوع من العمل.
وحسب مدير المهرجان خالد عليان فان المهرجان سيشمل افلاما من مصر والاردن والجزائر ولبنان والبرازيل ونيجيريا وانغولا والمانيا وفرنسا وبولندا.
كما سيعرض في المهرجان فيلم "والي" الذي يعتبر من احدث افلام ديزني المختصة بالرسوم المتحركة للاطفال.
وسيختتم المهرجان السينمائي بعرض الفيلم المصري "الريس عمر حرب" للمخرج خالد يوسف.
ويأتي اطلاق القصبة لمهرجانها الدولي بعد ايام من اطلاق مؤسسة شاشات لسينما المرأة مهرجانها الخاص بالسينما النسائية.
وقال جورج ابراهيم "ان استمرار هذه المهرجانات السينمائية في الاراضي الفلسطينية انما هو دليل على انتعاش الحركة الثقافية مثلما يجري في اي بلد في العالم".
من جهته قال عليان ان انطلاق مهرجان القصبة بعد ايام على انطلاق مهرجان شاشات" يعطي زخما اضافيا لانتعاش الحركة الثقافية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم