غزة ...وانأ خارج الحصار



في غزة الممرات في المخيم مقطعة بثلوج الوعود الزائفة


الرشاشات المتخمة بالتفاؤل تمطر الاخوة الاعداء رصاصا حيا ليموتوا واقفين
ضحايا الاصلاح والتغيير يسقطون تباعا , في ازقة موحشة مليئة بالفراغ والصلوات
الفتاوى المتفائلة ذخيرة حية جاهزة في العلب الليلية بعد العشاء
ومزارع النصيرات مليئة بالمطاردين من العدالة الالهية
القناصة المقاومين بين هلالين مهرة في اٍسقاط الحجل الفتحاوي
قنص مقدس ومدرس بعد دعاء القنوط
في محراب المجلس التشريعي لكتلة سدنة
الفكرالحديدي
هناك البسمة تسعل وتعاني من صداع وزكام شبه دائم
شجر الخوف مثمر هذا الشتاء
الدجل الحزبي مغلف كالحلوى في ورق الهدايا وصناديق زجاجية منمقة بالايات
الرياح الموسمية مثقلة برطوبة التفاؤل المفرطة
الحقيقة الكبيرة التي كانت مشروع فراشة برتقالية
انكفأت الى الشرنقة- وعادت الى طور يرقة
الكوفية السمراء في ثوب داعر في أحضان الانة اليومية
الانتماء الوطني صدا فارغا ورنين أوراق معطرة بالتعب
المحاكم الشرعية مغرورة ومفتونة بلحى الدببة الطويلة جدا
وهي تخبئ في جيوب الثعالب الدينية وأصدقاء الاسد الموعود
هناك يجتمعون في ثكنات لصوص الدجاج الفلسطيني الاصيل
لصوص عيد الضحى يشترون دشاديش متبرجة وقصيرة شبرا فوق القدمين
كرامة الشجاعية بدون ادنى شجاعة امتهنت في العراء
شرف حي الرمال ديس في الرمل دون شباشب للوضوء
وأوجاع المحررات العطشى – ومعسكرات التدريب على نبذ الآخر هي اخر صيحات الموضة الاسلامية
اللصوص يرتدون تنانير تفضح عوراتهم واذنابهم المكورة
وكرامات المجاهدين والشهداء في كنتونات عنصرية معزولة
قطارات محاصرة تعبر محملة بالخرافات
كمساعدة انسانية لمن يعاني من الهلوسة
انفجارات شديدة في الانفاق غير الدينية تهز خاصرة رفح
وأخبار تبشر بأعمال اٍرهابية وصواريخ عبثية لتخريب الهدنة المقدسة
من صنع اٍرهابيين مفرطين في التفاؤل ولا يؤمون وجوههم شطر طهران
غسلات الدماغ ومسحوق الصحيحين مسندة الحديث تعمل على مدار الساعة

الترقيع في المتشابهات من النصوص دائما لامعا رغم بقع الدم العالقة
الهتافات التي سقطت كل أسنانها في اغتيال احلام الشعب
ترقص بدون موسيقى...اللهم الا قرع الطبول
الشوي على شاطيء البحر والسلخ الديني والهيب هوب (الله حي الله حي)
العصافير تموت جوعا فوق مداخن المطابخ الغزية
تتساقط اقنعتها الجميلة وتنفش ريشها المعبئ بالحشرات الدقيقة
الموت الكسول ينتظر طعامه في القبو المظلم في المشتل، والتهمة طالب حاول التصفيق
في سجنه يمارس العادة السرية ولن يهتم بجمع سلال الفاكهة هذا الموسم
الفاكهة في المحررات تتعفن لوحدها وتموت ...املاك اميرية
لن تحتاج غزة للموت ...لانهم قتلوا فلسطين باسمها
نضج الانقلاب المبكر هو بداية الموت لحلم الدولة
الغيوم الراديكالية التي يلفها الغموض وتسوقها عصا هاربة بالاغنام
تصيح عليك الأمان يا بن القحبة..
الفاظ سوقية لا تليق الا بالاخوان
سقط مضرجا بدمه قبل ان يصبح مادة اعلامية رخيصة...باسم الاجهزة الامنية، يلوكها متسلقين صحفيين ...
القبور الهاربة ظهرا الى الطرف المعادي او الاقل عداء
حتى ولو كانت العقول السليمة من التشويه لم ترها
فالعميان رأوا الملابس الداخلية الفتحاوية
تلفها الأحزان مخصية في ثوب أخضر التشبه بعرافات..قتلوه محاصرا ولم يهرب من الموت
مشغولة كانت بحفلات التعميد الحكومي عندما بدأت غزوة الشجاعية
الحكومة مشغولة أيضا بتعميد أمنيات اللصوص والموبايلات المهربة
في قداس كنسي تتلو تلك الأمنيات الغريبة لأولئك اللصوص على شمعة الكنيسة
الحكومة المقالة تشتهي كذلك بركات الراهب الفاسد متأكدة جدا من أن يده تجلب الحظ الرفيع
الأصوات المضكحة تغادرعنوة حجرتي لتلبي نداء الوطن عاش الأرستقراطيون الجدد
عاش...الواجب الوطني يفرض علي هذه التضحية
حتى يبق رأسي على جسدي
رأسي مرتبط بالتزامات شفوية قديمة
نرثها من آبائنا الشجعان وسلام الشجعان
الذين ينامون مبكرا بعد صلاة المغرب
بعد ضرب نسائهن كما امر الله
الأصوات التي تغادر حلقي شفراتها جد سرية ...قالت لي صديقتي
احمد الله انك لست في غزة ...لكني فهمت الجمل الأخيرة
أرقصوا ايها الفقراء..أنتم موهوبون في الرقص الوطني
غنوا أيها المهوبون..اخرجوا في شارع عمر المختار بألاف الرايات الخضراء
أيها الهمجيون ...الغناء نصف الحضارة وثلت العقل وحذاء الساسة الساديون
خذ قدمك الذهبي وحنجرتك الذهبية من مخازن الحكومة المقالة ان استطعت
الهتاف الحزبي كالذهب يسعد المعدة المتمردة ويهدأ التهيؤات المشاغبة يوم السبغة
الكلاب التي من الممكن أن تجلس في مقعد خلفي تسوق سيارات مكشوفة
بدون حزام السلامة وبسرعة مجنونة وتحمل لوحات في أي بي VIP وبطاقة عضو مجلس تشريعي والناطق الرسمي باسم الله ( هي لله ...هي لله)
لقد قصوا ذنب القانون الوضعي وحلقوا لحيته .حفوا شاربيه على السنه المطهرة
كالحمار الذي أعيد بيعه لصاحبه في حكاية جدي، اذا روى عند جده انه جده قال: بعد أن قصوا ذنبه وحلقوا شعره والبسوه برذعة جديدة اسموها (الاصلاح والتغيير)
فعاد للبائع الذي صدق قصة شراء حمار جديد
الحمار تماما كما قوانين المجلس التشريعي ذهب مباشرة الى البيدر
القانون يلبي كافة احتياجات اللصوص.

آه من هذا يا ابن اخي؟؟ ..جزاك الله خيرا
ههههههه
هذا الفصل الثالث من مسرحية حصان طروادة
وهذا الطابور الخامس الذي ظهر فجأة (صهيوامريكي)
كامرأة عوراء خبيثة وعاهرة جدا ومفرطة بنفس الوقت في الرومانسية
هذا الفصل الذي ينادي بالاصلاح والتغيير...

كيف ترون الاصلاح؟؟؟....خراب بيوت
هذا العهد الاخواني الذي انتصر بخطبة جمعة يوم الأحد الأسود
كل عام وأنت بخير يا غزة
وانأ خارج الحصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم