وداعا اسماعيل


مؤسس الفن التشكيلى الفلسطيني

الفنان اسماعيل شموط

٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨

بقلم رشا السرميطي (عاشقة الورد)

توفى رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين اسماعيل شموط الذى يعتبر المؤسس الفعلى للحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية فى المانيا عن عمر يناهز 76 عاما بعد معاناة من المرض ويعتبرالفنان الراحل المؤسس الفعلى للحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية التى لم تعرف قبله فنانا استطاع ان يربط حياته الفنية بحياة شعبه فى مختلف المراحل التى مرت فيها" القضية الفلسطينية"
- الراحل من مواليد مدينة اللد الفلسطينية فى عام 1930 - وبعد هزيمة عام 1948 عاش مع عائلته فى مخيم للاجئين فى خان يونس بقطاع غزة
- وانتقل فى منتصف القرن الماضى إلى القاهرة حيث درس فن الرسم والتصوير فى كلية الفنون الجميلة
- وكان خلال دراسته فى القاهرة أقام أول معرض للوحاته فى مدينة غزة وافتتح الزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر - وعام 1956 توجه إلى روما وتابع دراسته فى أكاديمية الفنون الجميلة فى العاصمة الايطالية
- وانتقل بعدهاإلى لبنان وخلال إقامته هناك بادر معٌ عدد من التشكيليين الفلسطينيين إلى تأسيس أول اتحاد للفنانين التشكيليين الفلسطينيين فى عام 1969 وتولى بعد ذلك
- بعامين منصب الأمين العام لاتحاد الفنانين التشكيليين العرب وكان الراحل أقام العديد من المعارض المشتركة مع زوجته تمام الاكحل فى اغلب العواصم العربية الٌ جانب عدد كبير من العواصم والمدن الاوروبية
- واستقر بعد أن انهٌى دراسته فى العاصمة اللبنانية التى تركها إثر الاجتياح الاسرائيلى لبيروت عام 1982
- متوجها إلى الكويت التى غادرها فى 1992 إلى ألمانيا.
- وبعد عامين انتقل إلى العاصمة الأردنية حيث استقر ووافته المنية خلال زيارة خاصة إلى ألمانيا
- ويعتبر نقاد الحركة التشكيلية الفلسطينية أن شموط هو المؤسس الحقيقى للحركة الفنية الفلسطينية فلم يسبقه سوى الفنان جمال بدران من مواليد حيفا عام 1905 وعدد من تلامذته الذين ركزوا فى أعمالهم علىٌ فن الكتابة ورسوم الوجوه والشخصيات والمناظر الطبيعية ولم يتح لهم عرض أعمالهم الفنية قبل التاريخ الفاصل فى حياة الشعب الفلسطينى عام 1948
- وفرضت الحياة التى عاشها شموط أن يلجأ إلى المدرسة الواقعية فى الفن التشكيلى ورسم المعاناة التى عاشها اللاجئون والشعب الفلسطينى بعد النكبة انحاء العالم
- وله العديد من المؤلفات والكتب
- آخر لوحة أرسلها لموقع مبدعين عرب قبل سفره للعلاج في ألمانيا

وداعاً يا خير سفير للفن التشكيلي الفلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بردودكم